أكدت دراسة طبية حديثة ان تذبذب درجات الحرارة، تزيد من مخاطر الولادة المبكرة .
وقال الباحثون أن التعرض للحرارة الباردة أو الساخنة الشديدة أثناء الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بمعدل يصل إلى الخمس .
وتعد الولادة المبكرة فى مقدمة الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الوفيات فى الولايات المتحدة، بل وأيضا السبب فى الإعاقة على المدى الطويل والاضطرابات العصبية، مثل التأخر فى النمو التنموى لخلايا المخ
.
يأتى ذلك إضافة إلى عوامل الخطر المتعارف عليها للولادة المبكرة، بما في ذلك، التدخين، والكحول، وتعاطي المخدرات ، وبعض الظروف الطبية، مثل التهابات المسالك البولية وارتفاع ضغط الدم .
واوضحت الدكتورة بولين ميندولا استاذ النساء والتوليد فى “المعاهد الوطنية للصحة وصحة الطفل والتنمية البشرية” إن درجات الحرارة القصوى، يمكن أن تكون أحد عوامل الخطر الهامة المسببة للولادات المبكرة والتى تشخص بالولادة قبل اكتمال مابين الاسبوع ال 37 أو 38 من الحمل .
كانت الأبحاث قد أجريت على 223،375 سيدة فى أكثر من 12 مركزا طبيعيا فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، واللاتى أنجبن فى الفترة من 2002 إلى 2008 ، ليتم ربط هذه الولادات مع بيان بدرجات الحرارة من أجل تحديد تأثير الحرارة على الولادات المبكرة .
فقد أظهرت المتابعة إلى أن الحوامل اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى ارتفاعا خاصة فى الفترة مابين الأسبوع ال 15 إلى 21 ، كن الأكثر عرضة بنسبة 18% للإنجاب مبكرا فى الاسبوع ال 34 من الحمل، فى حين أن السيدات اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى برودة فى الاسبوع السابع من الحمل لم ترتفع بينهن بصورة ملموسة فرص ولادتهن مبكرا .