تحاصرهم الفضائح أينما يكونوا ولم يغنيهم اعتلاء كرسي الحكم في أمريكا من الإهانة هؤلاء هم رؤساء الولايات المتحدة الامريكية فلم يكن أوباما وحده الرئيس المهان في المحافل الدولية ولكن سبقه بوش ومن قبله كلينتون.
لم تتوقف رحلة أهانة أوباما عند مرحلة استقباله في مطار الصين فقط ولكن تم وصفه بابن "العاهرة" فمن جانبها خالفت بكين الأعراف الدبلوماسية لحظة وصوله، ولم تسمح له باستخدام البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، واضطر الرئيس الأمريكي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لا من مقدمتها، بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي.
أوباما
ولم يحظَ الرئيس الأمريكي أيضًا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمروره عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء.
وعندما كان يشق أوباما طريقه عبر المطار تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينيين وأمريكيين، حين صرخ أحد المسئولين الصينيين: "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا".
https:www.youtube.comwatch?v=gVo-PalrIWc
كما تعرض أوباما لـ"الشتيمة، عندما حذره الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي من سؤاله عن عمليات القتال خارج نطاق القانون، قائلًا: "يا ابن العاهرة، سأوجه لك الشتائم"!
جورج بوش
وفي عام 2008 تعرض الرئيس الأمريكي بوش الابن الي حادث الحذاء الشهير الذي رماه به الصحفي العراقي منتظر الزيدي بالحذاء مرتين، أو بـ"فردتيه"، خلال مؤتمر صحفي.
و أثناء تسديده الـ"فردة" الأولى هتف الزيدي: "هذه قُبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي"، وعند تسديده الفردة الثانية قال: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".
https:www.youtube.comwatch?v=41-4ogPmwRs
كلينتون
أما عن الرئيس كلينتون فكانت فضيحة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث طاردته فضيحة مونيكا لوينسكي الي اليوم بعدما أقام معها علاقة غير شرعية وهو ما صرحت به لمجلة «فانيتي فير» قائلة إن الرئيس كلينتون "استغلها" وأقام معها علاقة غرامية.
وأوضحت في المقابلة التي خصت بها المجلة: "إدارة كلينتون والإعلام ومساعدي المحقق الخاص والسياسيين من الحزبيين من ألصقوا هذه السمعة السيئة بي، وقد ثبتت هذه السمعة لأن السلطة كانت وراءها".