رفض الدكتور أحمد فارس، عضو مؤسس بتيار الإصلاح المهني الصيدلي تحول مجلس النقابة العامة للصيادلة إلى ما وصفع بالـ «مصلحين اجتماعيين وقلبهم على الأطفال وحصولهم على اللبن المدعم».
وأرجع «فارس» اسبب بأن ألبان الأطفال لها جهات كثيرة تدافع عن وجودها ومنها حقوق الإنسان وكل منظمات المجتمع المدني، والحق في الغذاء، ومجلس النواب وكل المنظمات المهتمة بالطفل وحقوق الطفل، ومنظمات الأمومة والطفولة، وفي المقابل الصيادلة ليس لهم بعد الله إلا النقابة والتي أهملت والمطالبة بتطبيق القرار ٤٩٩ والخاص بتحقيق هامش ربح الصيدلي بزيادة نسبة الخصم على الدواء ل ٢٥٪ على الدواء المحلي و١٨٪ على المستورد.
وتابع عضو مؤسس بتيار الإصلاح المهني الصيدلي: «إضافة إلى إهمال ملف إرجاع الأدوية المنتهية الصلاحية، "الإكسبير" حتى لحق الخراب بالصيادلة»، ووجه رسالة للمجلس الحالي: «احنا انتخبناكم علشان كده مش مصالحنا اللبن».