يعاني مسجد محمد علي، أحد أهم التحف الإسلامية المعمارية بالقاهرة، من إهمال شديد؛ بعدما تراكمت عليه الأتربة، وطمست روح الجمال الموجودة في كل أركانه الخارجية.
وينقسم المسجد الذي شيده محمد علي باشا داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي عام 1848 على الطراز العثماني إلى قسمين، القسم الشرقي للصلاة، والقسم الثاني هو الصحن الذى تتوسطة فسقية الوضوء، وكرسي محمد علي، والمنبر ذو النقوش الجميلة، وخارجة توجد الساعة التي أهدها لويس فليب "ملك فرنسا" لمحمد علي، والتي على إثرها أهداه الأخير المسلة الشهيرة الموجودة حاليا بميدان باريس.
وتشكو جدران المسجد الخارجية، والزجاج الملون الموجود بها، من كم رهيب من الأتربة طمست جمالها وكأنها لم تُنظَف منذ إنشاء المسجد، بينما تعاني الساحة الخارجية من عدم النظافة والاهتمام بالمكان، على الرغم من وجود سياحة مصرية وأجنبية.
وعلى ممرات الدخول إلى المسجد من الجهة الشرقية، جفت الأرض والنباتات الموجود، حيث أصبح المكان أقرب ما يكون إلى بقعة من الإهمال والقمامة التي لا تخطئها العين.