غابت السندريلا وبقيت وجوه المنتفعين.. "جانجاه" تعشق الظهور الإعلامي.. وسمير صبري "غاوي كاميرات".. وعصام قنديل "طالب شهرة"

"سندريلا الشاشة" الجميلة مرنة الأداء الحضور الطاغي صاحبة الابتسامة الساحرة تلك هي سعاد حسني التي مرت الأعوام علي حادث وفاتها وعلي الرغم من رحيلها الا أن الجميع لازال يتذكرها وينتظر عرض افلامها باشتياق، الجميلة عاشت حياتها سعيدة علي الشاشة تعيسة في داخلها تجتمع بها الالام والاحزان ولن يشع بها أحد وانتهت رحلتها مع الحياة بمأساة وحادث خلف وراؤه العديد من التساؤلات.

ففي عام 2001 رحلت "السندريلا "عن عالم الاحياء خلفت وراءها لغزا كبيرا وأثارت جدلا واسعا حول شكوك مقتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، حيث يعتقد الكثيرون من عشاقها أنها قُتلت، وبعد أن هدأت هذه القضية تم فتحها مرة أخرى من قبل أشقائها لاتهام صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.

وعقب ثورة 25 يناير تضرابت الانباء حول مقتلها فيقول البعض إنه انتحار وآخرون وقعت من النافذة لتعرضها لهبوط نتيجة الرجيم الذى كانت تتبعه.

جانجاه 

عقب تلك الآزمة ظهر الكثيرون من المتاجرون بروحها كان علي راسهم اخوتها وعدد من الساسة والمحامين حيث تقدمت أختها "جانجاه" وباقي اسرتها حول علاقة رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، بالقضية، نفى المستشار جميل سعيد محامي الشريف، أي علاقة له بما بثته وسائل إعلام محلية عن وفاة حسني التي انتهت التحقيقات في قضيتها إلى أنها انتحرت بإلقاء نفسها من شرفة منزلها في لندن منذ عشر سنوات، قائلا إن ما ذكر مؤخرا عن طلب مكتب النائب العام استدعاء الشريف للتحقيق معه في هذه القضية، غير صحيح.صفوت الشريف

و من جانبها أعادت وسائل الاعلام النشر مرة اخري في القضية وربطت بين مقتلها وصفوت الشريف تحت مزاعم بأن الشريف حاول تجنيد حسني لخدمة أحد الأجهزة الأمنية التي كان يعمل بها، مما دفع شقيقتها «جانجاه» للتقدم ببلاغ للنائب العام.وقالت «جانجاه» إن النيابة العامة استمعت لأقوالها متهمة الشريف بالتورط في قتل شقيقتها.

وأضافت: «اتهمت في بلاغي صفوت الشريف بالتورط في قتل شقيقتي، وفقا لروايات العديد من الشهود الذين سينضمون إلى ملف التحقيقات، بعد أن قرر النائب العام إعادة فتح التحقيق رسميا في القضية، وفقا للبلاغ المقدم من جانبي ويحمل رقم 8038 لسنة 2011».كذلك اتهمت "جانجاه" احدي صديقاتها بالمساعدة في قتلها من خلال معرفتها بالمخطط الكامل لعملية التصفية التي تمت ضد شقيقتي وتسهيلها دخول قتلتها إلى الشقة».

وتحدثت جانجاه عن وجود ما قالت إنه «شهادات حية جديدة» من عدة شخصيات حول مقتل شقيقتها، إضافة إلى تلقيها مكالمة من الراحلة قبل مصرعها أعربت فيها عن قلقها من رجال الحزب الوطني بسبب مذكراتها الشخصية التي كانت تنوي فيها الإشارة إلى قصتها مع بعض منهم، على حد قولها.

عصام قنديل 

ومن هنا يظهر وجه جديد في الصراع وهو عاصم قنديل، محامي اسرة سعاد حسني الذي كان يوافق علي كل مطالب الاسرة مقابل الشهرة الإعلامية حيث اعلن في فترة ما ان شقيقة سعاد حسني قدمت حافظة مستندات مهمة للغاية في سير التحقيقات الجديدة، فضلا عن انضمام شهادات حية لأصحابها إلى ملف القضية، التي كلها تقود إلى نتيجة واحدة ستكشف عن طريقة اغتيال سعاد حسني». سمير صبري 

ومن بين الأشخاص المستفيدين من فتح القضية والمتاجرة باسم السندريلا المحامي المثير للجدل سمير صبري والذي أكد أنه غير مقتنع بأن وفاة سعاد حسني كانت انتحارا،ولكنه أيضا لا يصدق أن تكون قد قتلت بدافع الخوف من إفشاء أسرار عن صفوت الشريف،رئيس مجلس الشورى ووزير الإعلام الأسبق،الذي اتهمته أسرتها بأنه مدبر الحادث.ويري "صبري" والذي قدم برنامجا حاول من خلاله الكشف عن سبب وفاة سعاد حسني،أن سعاد قتلت بدافع السرقة،حيث كان بحوزتها عند وفاتها حوالي 40 ألف جنيه استرليني كانت قد صرفتها قبل وفاتها بأسبوع من ماكينات صرف النقود،ويبدو أن هناك أحدا كان يعرف أن بحوزتها هذا المبلغ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً