رئيس الوزراء لوزير الدولة الياباني: برنامج الإصلاح الاقتصادي يهدف لتحقيق معدل نمو 6%

المهندس شريف إسماعيل

التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بكينتارو سونورا، وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية، في إطار متابعة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أشار خلال الاجتماع إلى أن الخطوات التى يتم اتخاذها في برنامج الإصلاح الاقتصادي تهدف إلى الوصول بمعدل النمو إلى 6%، وذلك بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.

كما أكد على الاهتمام بجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية من خلال مشاركة كبرى الشركات اليابانية في مختلف المشروعات مثل قناة السويس، وتطوير الصناعات المصرية، والبنية الأساسية، وقطاعات البتروكيماويات، وتكنولوجيا المعلومات والمنسوجات والحديد والصلب، ومشروعات توليد الطاقة سواء التقليدية أو الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلي المرحلة الأولي من الخط الرابع لمترو الأنفاق، وكذلك صناعة السيارات التى يرتبط بها عدد كبير من الصناعات المكملة، وذلك مع الحرص على الانتهاء من الاتفاق مع شركة تويوتا اليابانية، خاصة وأن هناك العديد من الإمكانات المتاحة لإقامة هذا المشروع في المنطقة الاقتصادية الخاصة في شرق بورسعيد، والتى تعد منطقة واعدة لإقامة صناعة سيارات متطورة في مصر.

من جانبه، أشاد الوزير الياباني بنتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان، وكلمته أمام البرلمان الياباني، موضحًا أن زيارته الحالية للقاهرة تهدف إلى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والعمل على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهًا إلى حرص اليابان على تقديم القرض الميسر الإضافي للمتحف المصرى الكبير المقدر بـ451 مليون دولار، كما أنه من المتوقع أن يساهم المتحف في الترويج السياحي لمصر، ونشر الحضارة والثقافة المصرية وأعرب عن تطلعهم لإدخال التكنولوجيا اليابانية في المتحف المصرى الكبير.

كما رحب من جانبه بالمضى فى تنفيذ مشروع الشراكة التعليمية المصرية اليابانية، مضيفًا أن العديد من الشركات اليابانية مهتمة بالدخول فى السوق المصرية التي تعد سوقًا واعد لضخ المزيد من الاستثمارات. ومعربًا عن تطلعهم للمساهمة بالتكنولوجيا اليابانية في حفر الأنفاق بمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟