أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ليلة عيد الأضحى ليست وقتا للتضحية بلا خلاف، وكذلك الليلة المتأخرة من أيام النحر، وإنما الخلاف في الليلتين أو الليالي المتوسطة بين أيام النحر، مشيرة إلى أن المالكية قالوا لا تجزئ الأضحية التي تقع في الليلتين المتوسطتين، وهما ليلتا يومي التشريق من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن الحنابلة والشافعية قالوا إن الأضحية في الليالي المتوسطة تجزئ مع الكراهة؛ لأن الذابح قد يخطئ المذبح، وإليه ذهب إسحاق وأبو ثور والجمهور، وهو أصح القولين عند الحنابلة.
ولفتت الدار إلى أن الشافعية استثنوا من كراهية الأضحية ليلا ما لو كان ذلك لحاجة، كاشتغاله نهارا بما يمنعه من الأضحية، أو مصلحة كتيسير الفقراء ليلا، أو سهولة حضورهم، لافتة إلى أن ذلك هو المفتى به.