اعلان

"الصيادلة" تحذر "الأطباء" من الاستيلاء على دار الحكمة

نقابة الصيادلة

حذرت نقابة الصيادلة، في بيان لها، نقابة الأطباء من محاولات الاستيلاء على مقر دار الحكمة وضمها إلى أصولها الثابتة، رغم أن الدار وفقًا للقانون ملكًا للنقابات الأربعة "الصيادلة الأطباء البشريين والأسنان والبيطريين.

ودعت نقابة الصيادلة اتحاد نقابات المهن الطبية والذي يضم الأربع نقابات بإضافة إثبات ملكية مبنى دار الحكمة للاتحاد لبنود الجمعية العمومية للاتحاد المقرر عقدها 30 سبتمبر المقبل، وذلك بعد تعنت نقابة الأطباء ورفضها المتكرر لحجز القاعة لإقامة دورات تدريبية واجتماعات للصيادلة رغم أنها غير مشغولة في توقيت إقامة تلك الدورات والاجتماعات.

وأوضحت النقابة أن دار الحكمة رمزًا لاتحاد المهن الطبية على مدار تاريخه ومكان لعقد اجتماعات النقابة الأربعة وكانت تمتلكها الجمعية الطبية التي كانت تضم صيادلة وأطباء بشريين وأسنان وليس أطباء فقط، وتنازلت الجمعية عن مقر دار الحكمة للاتحاد ولم تدرج مطلقًا ضمن الأصول الثابتة لميزانيات نقابة الأطباء،وتم الاتفاق حينها على إدارة قاعات الدار من قبل نقابة الأطباء على أن تحجز بطلب مقدم من اى نقابة.

وأشار البيان إلى أنه ظل لنقابة الصيادلة حتى بداية التسعينيات ثلاث مكاتب منها حجرة اجتماعات مجلس نقابة صيادلة مصر وتوجد محاضر للجلسات تثبت ذلك بالفعل.

وأوضحت نقابة الصيادلة أن تصاعد الأحداث بدأ حين تقدمت نقابة الصيادلة بطلب لحجز قاعة دار الحكمة لإقامة دورة تأهيل لخريجيها ورفض أمين عام مساعد نقابة الأطباء الطلب بمنتهى الاستكبار والعجرفة في حضور د.منى المهدي رئيس لجنة التعليم الصيدلي المستمر بالنقابة،وبعد ذلك عرض الأمر على نقيب الأطباء الذي وافق على حجز القاعة ووقع على ذلك بعد أن تأكد من أن القاعة غير مشغولة في الأيام الثلاثة للدورة الإ أن نقابة الأطباء تعنتت وضربت بقرار نقيبهم عرض الحائط وأصرت على رفض تسليم القاعة.

وأضافت الصيادلة أنها طالبت بعد ذلك الموقف بعقد جلسة طارئة لمجلس الاتحاد ووافق رئيس الاتحاد ولم يتم الدعوة للمجلس،كما طالبت النقابة بتاريخ 7 أغسطس الماضي بإضافة إثبات ملكية مبنى دار الحكمة للاتحاد لبنود الجمعية العمومية للاتحاد التي سوف تعقد 30 سبتمبر.

وأشارت نقابة الصيادلة إلى أنها بعد طلبها بضم بند إثبات ملكية دار الحكمة للعمومية فوجئت بخطاب ملئ بعبارات الغرور من أمين عام الأطباء يؤكد فيه أن دار الحكمة هي أحد أصول نقابة الأطباء ولا يجوز للاتحاد السؤال عن سند ملكيتها بالرغم من تأكيد نقيب الأطباء أمام كل أعضاء الاتحاد بأن الدار ملك للاتحاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً