أعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليومالجمعة، التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية استفزازًا خطيرًا وتهديدًا كبيرًا لاستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ونقل (راديو سوا) الأمريكي عن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك عن وزير الدفاع آشتون كارتر قوله - خلال زيارته للنرويج - “إنه سيظل على اتصال مع كوريا الجنوبية وحلفاء آخرين في المنطقة لبحث هذا الأمر”.
وأكد أن هذه التجربة النووية تعد انتهاكًا صارخًا أخر لقرارات مجلس الأمن الدولي، واستفزازًا خطيرًا يهدد سلام وأمن شبه الجزيرة الكورية واستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادي.
من جانبها، أكدت كوريا الشمالية اليوم الجمعة رسميا إجراءها تجربة نووية جديدة، وأعلنت أنها ستواصل اتخاذ إجراءات تهدف إلى تعزيز قدراتها النووية في ظل الخطر المتنامي من جانب واشنطن.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية أن بيونغ يانغ "ستواصل اتخاذ الإجراءات الرامية إلى تعزيز قدراتها النووية الوطنية من ناحية الحجم والنوعية من أجل ضمان الكرامة وحق البلاد بالوجود في ظروف الخطر النووي المتنامي من جانب الولايات المتحدة".
وبحسب البيان الرسمي، فإن التجربة النووية جرت بنجاح في اليوم الذي تصادف الذكرى الـ68 لتأسيس الجمهورية، وذلك "وفقا لخطط حزب العمل الكوري حول إنشاء قوات نووية استراتيجية". وأكد البيان أن التجربة لم تؤثر سلبا على البيئة وأنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد مشعة.