أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، نجاح عملية نقل عناصر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة خارج العراق.
وقال أمانة المجلس، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن آخر دفعة من سكان معسكر "ليبرتي" غربي بغداد، والتي تضم أكثر من 280 شخصا، غادرت في طريقها إلى ألبانيا، مشيرة إلى استكمال مشروع نقل عناصر "مجاهدي خلق" من العراق رغم العراقيل والتهديدات المتواصلة من قبل النظام الإيراني.
وأشارت الأمانة، إلى أن عملية نقل سكان معسكر ليبرتي على مدار 4 سنوات ونصف السنة، حيث تم نقلهم إلى دول: "ألمانيا، والنرويج، وبريطانيا، وهولندا، وفنلندا، والدنمارك، وبليجكا، وإيطاليا، وإسبانيا"، حيث تم انتقال قرابة 2000 شخص من العراق منذ بداية العام الحالي.
وأضاف الأمانة في بيانها، أن النظام الإيراني قدم بلاغات "إشارات حمراء" إلى الانتربول الدولي لإصدار سعيا منه لمنع خروج ألف شخص من مجاهدي خلق واعتقال عدد من القيادات.
وتابع البيان، أن نظام طهران خلال 14 عاما حاول القضاء على "مجاهدي خلق" خلال هجمات على مخيمي "أشرف" و" ليبرتي"، لافتا إلى أن هدف النظام في طهران لم يكن رغب بخروج مجاهدي خلق من العراق وإنما القضاء عليهم أو إرغامهم على الاستسلام.
واعتبرت أن عملية نقل عناصر "مجاهدي خلق" تعد هزيمة نكراء لحقت بنظام الملالي في إيران، والذي تزامن مع تصعيد حملة مقاضاة المسؤولين الإيرانيين بشأن اعدام 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.
وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد توجه بالشكر، في بيانه السنوي، قبل أيام، لجهود زعيمة "مجاهدي خلق" مريم رجوي، والتي بذلتها لتأمين عملية نقل لسكان "ليبرتي"، ولمساندة الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية التي ساعدت في عملية إعادة توطين "مجاهدي خلق".