أعلن مدعي عام باريس، فرانسوا مولانز، أن المجموعة الإرهابية النسائية التي تم توقيفها أمس الخميس، في منطقة "ليسون" قرب باريس؛ للإشتباه في تحضيرها لعمل عنيف ووشيك، تم توجيهها من قبل تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا.
وأكد مولانز، في موتمر صحفي، اليوم الجمعة، أنه تم تفكيك مجموعة ارهابية نسائية، موضحا أنهن متأثرات بأيديولوجيا القتل لتنظيم "داعش".
واعتبر ولانز، أن "داعش" لا يستخدم الرجال فقط، وإنما النساء أيضا اللاتي يتعرفن على آخرين عبر الإنترنت ويخططن لهجمات.
وأضاف أن الصندوق الخلفي للسيارة المشبوهة، والتي عثر عليها بجوار كاتدرائية نوتردام، كان يحتوي على 5 أسطوانات غاز من بينها ثلاث بها أثار سولار، بالاضافة الى غطاء يحمل أثار محروقات.
وأشار مدعي باريس العام، إلى أنه بالرغم من عدم العثور على جهاز إشعال إلا أن حرق السيارة كان سيقود بعد بضع دقائق الى تفجير زجاجة غاز على الأقل ، وهو ما كان يكفي لتدمير كامل السيارة.
وأوضح أن التحريات أظهرت أن صاحب السيارة منحدر من "سان دوني"، وهو أب لخمس بنات إحداهن تدعى "ايناس.م"، من مواليد 15 مارس 1997، وهي معروفة لدى أجهزة الاستخبارات لإبدائها الرغبة في السفر الى سوريا، كما أنها مدرجة على قائمة المتطرفين لديهم، وغابت عن منزل أسرتها لعدة أيام.