أعلن منسق الشئون الإنسانية في الصومال بيتر دي كليرك عن تخصيص سبعة ملايين دولار من الصندوق الإنساني للصومال متعدد المانحين وذلك لزيادة المساعدة المنقذة للحياة وتعزيز خدمات الحماية للمشردين داخليا في العاصمة مقديشيو.
وذكرت قناة (الحرة) أن هذا المبلغ والذي يعد الثاني من نوعه لمساعدة المشردين داخليا هذا العام يهدف إلى دعم التعليم والأمن الغذائي والصحة والتغذية والحماية والمأوى والمياه وأنشطة الصرف الصحي في منطقتي داينل وكاكسدا بالقرب من مقديشيو.
وأشار إلى أن المنطقتين تستضيفان غالبية النازحين الذين طردوا قسرا من مناطق أخرى من مقديشيو العام الماضي والذين يفوق عددهم الـ 120 ألفا، مؤكدا ان الأوضاع المعيشية في هاتين المنطقتين يرثى لها، مع محدودية الخدمات أو انعدامها وانتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة.
وقال بيتر دي كليرك إن "المشردين داخليا في الصومال يواجهون تحديات هائلة، ويعتبر الدعم الإنساني المركز والذي يأتي في الوقت المناسب، ضروريا لتلبية احتياجاتهم الملحة".
وأكد أن "الجهات الفاعلة الإنسانية لا تزال ملتزمة بالتخفيف من معاناة النازحين، ودعم سبل كسب العيش وتحفيز إيجاد حلول دائمة مرتبطة بجهود التنمية التي تهدف إلى كسر حلقة التشرد التي طال أمدها في الصومال".