أعرب المهاجم البرتغالي إيدير لوبيز لاعب فريق ليل الفرنسي عن حزنه لاستمرار المعاناة التي يمر بها بسبب الانتقادات من جماهير فرنسا لتسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى الديوك في نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التى احتضنتها فرنسا.
وكان إيدير قد سجل هدف الفوز للمنتخب البرتغالي في الشوط الثاني الإضافي، ليمنح بلاده لقب اليورو لأول مرة في تاريخها
وقال المهاجم البالغ من العمر 28 عاما في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية نشرتها اليوم السبت "لم أتوقع الهجوم العنيف من جماهير الفرق الفرنسية بسبب هذا الهدف.
وأضاف "واجبى كلاعب محترف ورغم أننى أتمتع بأصدقاء فى فرنسا وألعب في الدوري الفرنسي لم أفكر في أي مشاعر مؤلمة للجماهير الفرنسية ولكن فعلت أفضل ما يمكن لبلادي، ولم أكن أعرف أن الهدف سيسبب كل هذا الغضب وأتمنى أن تتفهم الجماهير أن اللاعب يؤدى عمله في عالم الاحتراف.