حدثت النائبة دينا عبد العزيز صخبا منذ يوم ظهورها لإستخراج كارنيه عضوية مجلس النواب عن دائرة حلوان حتى أنها لقبت ب"سندريلا البرلمان"؛ كونها من أصغر النواب سنا.
وكان يتوقع أن يستمر صخب النائبة - التى إختارت عضوية لجنة الإدارة المحلية حتى تحل مشاكل دائرتها التى لها صلة أكثر بالمحليات مثلما قالت فى تصريحات سابقة لـ "أهل مصـر"- المعروفة بين المواطنين بعدما حاولت أن ترفع صوتها عندما نادى إسمها رئيس البرلمان المؤقت بهاء أبو شقة لتؤدى اليمين الدستورية "أنا هنا يافندم".
وجاء أداء "دينا عبد العزيز" مغايرا للتوقعات، فقد تعمدت أن تنفصل عن زملائها وتختار مقعدا فى شرفة القاعة العريقة للبرلمان؛ المعروف رغم عدم تفضيل أغلب النواب له كونه منفصلا نوعا ما عن زخم القاعة وضجيجها.
واللافت أيضا أن النائبة، الحاصلة على ماجستير العلوم السياسية، لا تفضل الجلوس أو تبادل الأحاديث مع زميلاتها من النائبات حتى اللائى يقتربون منها فى العمر من شباب النواب.
وتعد تصريحات النائبة "الغير صاخبة" متواضعة كأدائها المتواضع فى جلسات ولجان البرلمان، وهنا يرصد لـ "أهل مصر" بعض منها:
١- "زيادة رسوم القمامة مرفوض ومثير للدهشة" خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية تعليقا على اتجاه الحكومة رفع رسوم النظافة.
٢-"أنا بتقدم باقتراح لإلغاء وزارة التنمية المحلية ولابد من دراسته، ومن ثم تحديد الإبقاء على الوزارة أو إلغائها"، مقترح تقدمت به خلال اجتماع اللجنة لدراسة مشروع قانون المحليات.
٣-"أنا مقولتش ان عدم وجود مركز شباب بيحولهم لمدمنيين أو يخليهم يشربوا مخدرات"..مشادة مع وزير الشباب خالد عبد العزيز خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة حول مستوى مراكز الشباب فى مصر.
٤-"يجب تمثيل الشباب فى اللجنة العامة للمجلس" نقلته النائبة عن نفسها خلال لقاء رئيس البرلمان بالنواب الشباب تحت القبة.
٥- "الكلام دا يقوله فى بيته وبس" ردا على مطالبة النائب إلهامى عجينة زميلاته بالإحتشام.
٦-"انا هصوت بلا لإسقاط عضوية توفيق عكاشة إحترامًًا للمواطنين أبناء دائرته الذين إنتخبوه" خلال جلسة التصويت على إسقاط عضوية النائب السابق توفيق عكاشة.