رصدت عدسة "أهل مصر" محلات الملابس قبل عيد الأضحى فوجدت الإقبال بمعدل حوالي زبون واحد لكل 4 دكاكين رغم قدوم عيد الأضحى.
صرح أحد أصحاب محلات الملابس أن الإقبال هذا الموسم معدوم، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأسعار زيادة عن اللزوم عن العام الماضي، وذلك لارتباطها بحركة الدولار واليورو؛ فيؤثر على المستورد ثم التاجر ومن ثم يؤثر على الزبون، حيث يرى أن الأسعار زادت عن العام السابق بحولى 40%، كما كان من المعتاد تجهيز العرائس فى مثل هذا الموسم ولكن هذا العام لم يجد الإقبال المعتاد عليه.
كما أكد بائع آخر أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدًا ويرجع ذلك إلى حالة الركود الاقتصادي الذي تعاني منه معظم فئات البلد، فنظرًا للغلاء الزائد عن العام الماضي: "الناس تشتري أكل وشرب.. ولا تشتري ملابس”؟! مع العلم أن الأكل والشرب زادت أسعارهم أيضًا.
وأعرب تاجر آخر أن البيع يكاد يكون متوقفا تمامًا رغم موسم العيد كما قال بغضب: "الناس مش لاقية تاكل، وتشرب حتجيب لبس تعمل بيه إيه"، كما يرى أن أسعار الملابس ارتفعت فجأة إلى أكثر من 25% تقريبًا مع ارتفاع السلع الأساسية الأخرى مما نتج عنه توقف شراء ملابس العيد لهذا الموسم.
أوضح بائع صغير السن أن الجمارك ارتفعت كثيرًا على الملابس حيث أنهم يدفعون جمارك على البالة الواحدة بسعر مرتفع فيضطر البائع رفع السعر على الزبائن مما يؤدي إلى انخفاض إقبال الزبائن على محلات الملابس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
