أكدت دار الإفتاء المصرية أن إعطاء غير المسلمين من الأضحية جائز شرعا، لأن السنة للمضحي أن يأكل ويتصدق ويهدي منها، واستحب الكثير من العلماء أن يتم تقسيم الأضحية إلى 3 أجزاء، الثلث الأول للادخار وإطعام آل البيت، والثلث الثاني للصدقات، والثالث للإهداء.
وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها، أنه لا بأس من إعطاء غير المسلمين من الأضحية، لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه؛ لقوله صلَّ الله عليه وسلم، في حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق المتفق عليه: "صِلي أمك"، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين، وفي حديث أبي هريرة المتفق عليه: "في كل كبد رطبة أجر".