بحث وزير خارجية فرنسا، جون مارك ايرولت، ونظيره الصيني وانج يي، اليوم الأحد، التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، والتي أثارت غضبا دوليا عارما.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في بيان له، إن الوزيرين أكدا الطابع غير المقبول للتجربة النووية لبيونج يانج لانتهاكها العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف نادال، أن فرنسا ستواصل العمل، على نحو وثيق، مع الصين، لا سيما في إطار الأمم المتحدة، بهدف التفكيك الكامل والنهائي، والذي يمكن التحقق منه للبرنامجين النووي والباليستي لكوريا الشمالية.
وكان مجلس الأمن الدولي، أدان بقوة الجمعة تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية، وقال إنه سيبدأ العمل فورا بشأن إصدار قرار ردا على ذلك، بينما طالبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، المجلس، بفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج، بسبب خامس وأكبر تجربة نووية لها.