أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة العيد في مسجد المشير حسين طنطاوي في التجمع الخامس بحضور الفريق محمود حجازي، رئيس الأركان، وشريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وكبار قادة القوات المسلحة.
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية في خطبة العيد: إن الرسالة الأولى للج هي فرض الشعائر المعظمة؛ ليرسخ في الإنسان أن رسالته في الدنيا هي بمثابة رسالة جليلة.
وأضاف حول فضل الحج مستشهدا بالآيات القرآنية : "أو لم يروا أن جعلنا حرما آمنا"، "لتدخلنا المسجد الحرام إن شاء الله آمنين" مشيرا إلى تكرار كلمة الأمان في شعائر مسجد الحرام، مؤكدا أن الأمان مقصدا شريفا خاصة في شعائر الحج.
كما تابع: الذي يعي الصورة الجميلة عندما يتحدث عن الحج لا يدري أن المسلم ينبغي عليه أن يكون أمانا على غيره، داعيا المسلمين: كونوا أمانا لغيركم؛ حتى يرى الآخرون فيكم الأمان، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: والله لا يأمن من لا يؤمن جاره، مشيرا إلى أن رسالة الأمان هي الرسالة الأولى التي رسخها الحج، مؤكدا أن الدين الإسلامي دين سلام وأمان.
أوضح كذلك أن الرسالة الثانية من الحج هي: العمران، وأن الرسالة الثالثة المكملة لذلك هي الإنسان، حيث جاء الحج لتوقير الإنسان.
كما طالب المسلمين بإدخال البهجة والفرح على الجميع داعيا الله حفظ مصر وبسط الأمان فيها، وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وأن يوسع أرزاقنا، وينزل السكينة فيها، طالبا من الله أن تكون مصر منبرا للعلم والتنوير، كما دعا إلى رفع الكرب عن دول: ليبيا والعراق وسوريا، ودعا بالحفاظ على السعودية التي هي بقعة للحج.