حذر مكتب التدقيق الوطني البريطاني، اليوم الثلاثاء، من أن التكلفة النهائية لوعد الحكومة بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري قد تتخطى 1.7 مليار استرليني.
وأشار مكتب التدقيق الوطني إلى أن نقص المنازل والأماكن في المدارس قد يمثل خطرا على الوفاء بهذا الوعد بحلول عام 2020.
ومع ذلك، فإن المبلغ غير مؤكد في بعض النواحي، طبقا للمكتب، لأنه يعتمد على خصائص هؤلاء اللاجئين الذين سيدخلون البلاد، وإلى أي مدى يحتاج اللاجئون للعلاج الطبي أو الخدمات الاجتماعية، وإلى أي مدى يمكنهم الحصول على عمل ويصبحون مكتفين ذاتيا.
ويقدر أن كل لاجئ سيكلف الحكومة 17340 استرلينيا سنويا، خلال السنوات الخمس الأولى في المملكة المتحدة، مع أموال ستنفق على الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية.
يذكر أنه بحلول شهر يونيو تم توطين 2659 لاجئا في المملكة المتحدة في إطار البرنامج، وهو ما يمثل 13% من الهدف المنشود، حيث يتم توزيع اللاجئين على 118 مجلسا محليا في شتى أنحاء البلاد.