أصيب 10 أشخاص خلال التمرد الذي وقع بسجن بلدة "فيفون" بوسط غربي فرنسا إثر قيام عدد من المعتقلين بإشعال النار داخل إحدى المباني وانتزاع المفاتيح من أحد الحراس لفتح زنزاناتهم.
وأفاد مصدر أمني بوجود معتقلين وأفراد لقوات الأمن ضمن المصابين الذين تعرضوا للاختناق قبل نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، كما تعرض مسجون لأزمة قلبية.
وأوضح مسؤول بمصلحة السجون أن أعمال الشغب لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف الحراس الذين تمكنوا كلهم من مغادرة المبنى المحترق، والذي يستقبل 180 معتقلًا.
وأضاف المسؤول أن 60 سجينًا رفضوا العودة إلى زنزاناتهم الأمر الذي دفع القوات الخاصة للشرطة للتدخل للسيطرة على الموقف قبل منتصف الليل.
وأوضح أن أحداث الشغب بدأت إثر رفض ادارة السجن منح تصريح خروج لأحد المعقلين الذي تمرد وانضم إليه مساجين أخرين.
يشار إلى أن سجن "فيفون" تم افتتاحه في عام 2009 وتبلغ قدرته الاستيعابية 578 سجينا.