اعلان

"المنيا" تاريخ من الفتن الطائفية والحكومة تهرب من المواجهة بـ"التهجير"

لم يمنعها لقب عروس الصعيد من السقوط في فخ الفتن الطائفية التي تحولت في الآونة الأخيرة إلي بؤر خطيرة من الفتن الطائفية التي تؤثر سلبيا علي قطاع عريض من سكان تلك المحافظة.

وفي التقرير التالي نرصد أهم الأحداث الطائفية التي وقعت في محافظة المنيا، والتي كان آخرها الإثنين الماضي الذي وافق أول أيام عيد الأضحي المبارك، حيث وقعت اشتباكات طائفية بين أقباط ومسلمين ما أدى إلى إصابة قبطي، واحتراق منزل وتدمير سيارة، مما دفع المحامي العام بأمر نيابات جنوب المنيا المستشار عبدالرحيم عبدالمالك فريقًا من النيابة العامة، في مركز المنيا، جنوب القاهرة، بالتحقيق مع 16 متهمًا في واقعة اشتباكات الفتنة الطائفية، في "عزبة عاصم"، وكلف فريقًا من البحث الجنائي بالتحري، ومعاينة موقع الحادث.

وترصد "اهل مصر " عدد من الاحداث الطائفية التي وقعت في تلك المحافظة علي مدار الفترة الماضية:-

حيث وقعت أحداثًا طائفية في قرية "أبو يعقوب" التابعة لمركز المنيا، بسبب شائعات بناء الكنائس، والتي أسفرت عن حرق 3 منازل قبطية، على خلفية ترديد إشاعات تحويل منزل لكنيسة.

وفي 30 يونيو بالتحديد، في "كوم اللوفي"، التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة، وقعت أعمال عنف وحرق للمنازل، بسبب محاولة تحويل منزل لكنيسة، وبدأت القصة بتجمع حوالي 15 شخصًا من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42 سنة، فلاح مسيحي الديانة، وذلك على إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه إستخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد.

أما في 29 مايو إندلعت اشتباكات في قرية "الإسماعيلية" التابعة لمركز المنيا، أسفرت عن إشعال النيران بخيمة كان يقيم فيها أقباط القرية شعائرهم الكنسية، وذلك بعد وقوع مشاجرات بين مسلمين وأقباط منذ 3 أعوام، بسبب رفض أهالي القرية إقامة كنيسة بها، بسبب الأعداد القليلة للأقباط داخل القرية.

وفي مايو الماضي، أيضا، نشبت مشاجرات في قرية "الكرم" بين مسلمين وأقباط بسبب شائعات بعلاقة سيدة مسلمة بشاب قبطي، أسفر عنها حرق نحو 7 منازل ملك للطرفين، وتجريد سيدة قبطية تدعى "سعاد"، من ملابسها، فيما شهدت تلك الواقعة جدلًا إعلاميًا طويلًا، وتعد من أبرز الوقائع الطائفية التي حدثت بالمحافظة.

أما في 13 يوليو 2015، فقد وقعت اشتباكات بقرية عرب أبو سمن بمركز أبو قرقاص، على خلفية محاولة أقباط القرية لبناء كنيسة، وأسفر عنها حرق المنزل المزمع تحويله لكنيسة وهدمه.

وفي أبريل 2015، تجددت أحداث طائفية بقريتي "الجلاء" التابعة لمركز سمالوط، و"ميانة الوقف" التابعة لمركز المنيا، على خلفية محاولة بناء الكنائس في الأولى، وإقامة شعائر دينية داخل سرادق دون الحصول على ترخيص، في الثانية ما أسفر عن حرق السرادق بعد وقوع اشتباكات.

وفي نفس الشهر، شهدت قرية "الناصرية" التابعة لمركز بني مزار، أحداثًا طائفية بسبب نشر مدرس قبطي و4 طلاب فيديو يسئ لصلاة المسلمين، وأسفرت عن تهجير المدرس القبطي وأسرته وأسر الطلاب من القرية.

وفي 10 أبريل 2015، بالتحديد فى قرية "العور"، اندلعت اشتباكات طائفية، بسبب بناء كنيسة تحمل أسماء ضحايا "داعش"، ما أسفر عن مهاجمة عدد من مسلمي القرية للكنيسة وتحطيم الباب الرئيسي ومقعد الخفير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً