بعد أيام من أزمة حظر "البوركيني" في فرنسا، وتصدرها عناوين الصحف العالمية، ظهرت على الشواطئ الصينية لباسًا جديدًا يشبه "البوركيني" إلى حد كبير.
وقد أثار "الفيسكيني"، موجة من التساؤلات بشأن سبب عدم منع الصين لهذا اللباس، والذي يشابه البوركيني، واللباس الذي يُدعى "فيسكيني" يلقى رواجا لدى العديد من النساء الصينيات، لكنه ليس بدوافع دينية.
فهو لباس مطاطي يغطي الجسد والوجه وهو شائعٌ في الصين حيث تخشى النساء من أشعة الشمس وتداعياتها الضارة على البشرة، وكذلك للحماية من لدغات قناديل البحر، وتقول إحدى المصممات الصينيات إنها باعت أكثر من عشرين ألف رداء من هذا النوع خلال هذا الصيف.