الطلاب الوافدين.. بين فطرة وبراءة القري.. وبين الجنون وصخب المدينة

طلاب جامعات

أيام قليلة وتبدء الجامعات في إستقبال ما يقرب من 490 الف طالب جديد من طلاب الثانوية العامة، ويتميز طلاب سنة أولي بالعديد من المميزات ما بين فطرة وبراءة القري والمحافظات القادمين منها وما بين الجنون والشوق لصخب المدينة، ولذلك نجد في طلاب تلك السنة ثلاثة انواع من الطلاب.

*النوع الاول

هناك نوع من الطلاب الي حد كبير من النوع المحافظ وتأتي تلك الفئة من الطلاب في أغلب الحالات من الأسر المتوسطة، وهي نوعية من الطلاب لا تخرج من باب المدينة او السكن الخاص قبل الإتصال بالأم للتأكيد علي الخروج من المدينة وتقوم بعرض جدول اليوم وعدد المحاضرات، ووقت العودة للسكن مرة أخري، إلي جانب عرض عدد الضحكات الأصدقاء الجدد الذين تعرفوا عليهم، وتنتهي تلك المرحلة فور إندماجهم في المجتمع الجامعي، والدخول الي حرب الموضة مع أصدقائهم الجدد، حيث تعتبر الحرم الجامعي بالنسبة للطلاب الجدد هو أكبر عرض أزياء يمكن مشاهدته في حياتهم منذ خروجهم من الثانوية العامة، وإلتحاقهم بالجامعة.

 

*النوع الثاني

هناك نوع آخر من الطلاب في تلك المرحلة الدراسية متعارف عليهم بالجنون وحب الأضواء الذي يبهرهم فور وصولهم الي أي جامعة من جامعات العاصمة الكبري او المدن الساحلية مثل جامعة الأسكندرية، والذي ينطلق إلي الحياة ليجرب كل ما كان يحلم به خلال فترة الدراسة بالثانوية العامة، ومن لبس الكاجوال ومسايرة الموضه مهما كانت مجنونة، والخروج إلي أماكن كان يحلم بالخروج إليها طوال فترة الدراسة بالثانوية، حيث تعتبر الجامعة هي باب الحياة بالنسبة لعديد من الطلاب وخاصة المغتربين.

فيما أكد الدكتور سيد علي مدير جهاز الأمن بجامعة عين شمس في تصريح خاص لـ "أهل مصر" أن أغلب الحالات المنافية للأداب الجامعية التي يتم ضبطها تكون لطلاب سنة أولي، والتي تعدت العام الماضي ما يقرب من 45 حالة، رغم نشر العددي من اللواحات تؤكد وجود كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي.

*النوع الثالث

وهناك نوع آخر من الطلاب المتوازنين إلي حد كبير وهم من لا يتناسون مباءئهم أو تقاليدهم التي تربوا عليها، متوازنين ما بين الدراسة والخروج والتعارف علي الأصدقاء، وهذا النوع من الطلاب يكون علي دراية منذ البداية علي إتجاهاتهم وطموحاتهم وأهدافهم من وجودهم بالكلية التي إلتحقوا اليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً