مع اللقاء الأخير الذي جمع بين كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش فاعليات الدورة الـ 71 للأمم المتحدة التي تمت في نيويورك، اللقاء الذي يعتبر الأخير للرئيس الأمريكي قبل إنتهاء فترة رئاسته، بشأن موقف الأخير تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "هارتس" العبرية، أن اللوبي الإسرائيلي قام بتوجيه رسالة إلي الإيباك التابع للولايات المتحدة، والذي أناب عنه السيناتور الجمهوري مايك راوندس والسيناتور الديموقراطي كيرستان جيلبيرد.
وقد تضمنت تلك الرسالة توقيع 88 عضوا من مجلس الشيوخ الإسرائيلي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، داعين فيها الرئيس الأمريكي بفرض حق الفيتو على أي قرار خاص بموضوع الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك تخوفا من من قيام "أوباما" بدفع أي قرار في موضوع الصراع العربي الإسرائيلي.
وأوضحت "هارتس" أن الرسالة لا تخص الرئيس الأمريكي بوجه خاص، ولكنها تضم أيضا التنويه للدول لاتي تمتلك حق الفيتو بالامتناع عن محاكاة او الميل لاي دولة تساند الشأن الفلسطيني وتدعمه، وتحاول تجاهل اسرائيل وقراراتها بشان القضية الفلسطينية.
ونشرت "هارتس" جزءًا من نص الرسالة حيث قالوا: "على المجتمع الدولي منح الأمل للأطراف والامتناع عن خطوات من شأنها منعهم من التقدم، حتى المبادرات في الأمم المتحدة ذات النوايا الحسنة يمكن أن تجعل الأطراف يتحصنون وراء مواقف ستجعل من الصعب عليهم العودة إلى طاولة المفاوضات والقيام بالتسويات المطلوبة للسلام".