"الزراعة": الفراولة المجمدة مسؤولية المستورد الأمريكي

خبير: لا توجد مقاطعات نهائية لاستيراد الفراولة المجمدة المصرية وإنما إشارات تحذيرية فقط.

قال مصدر رسمي في وزارة الزراعة: "إن الفراولة المجمدة تقع مسؤوليتها على المستورد الأمريكي وليس وزارة الزراعة المصرية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة مسؤولة عن الفراولة الطازجة "الفريش" فقط، مؤكدًا عدم وجود أي شحنات مرفوضة حتى الآن للفراولة المجمدة.

وأضاف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لـ"أهل مصر": "إن سلطات الحجر الزراعي غير مسؤولة عن الكشف على شحنات الفراولة المجمدة، إنما هي علاقة بين المصدر المصري والمستورد الأمريكي الذي يطلب تحليلات معينة يقوم المصدر بإجرائها بعيدا عن مراكز وزارة الزراعة.

وأكد أن قانون الصادرات والواردات لا يجبر المستورد على تحليل شحناته من الفاكهة والخضروات بمراكز وزارة الزراعة المعتمدة، إنما يعطيه حرية الفحص عنها بمراكز تحليل أخرى، مما يبعد المسؤولية عن وزارة الزراعة ويخلي طرفها من الاتهامات الأمريكية بتصدير فراولة مجمدة تصيب بالفيروس الوبائي A.

وقال الخبير الزراعي الدكتور علي إبراهيم: "إنه حتى الآن لا توجد مقاطعات نهائية لاستيراد الفراولة المجمدة المصرية، لكنها إشارات تحذيرية من قبل بعض الدول التي وجدت بعض المخاطر في الحاصلات الزراعية من الفراولة على صحة مواطنيها.

وأضاف" إبراهيم" لـ"أهل مصر": "إنه بالنسبة لما أثير من الجانب الأمريكي حول الفراولة المصرية وما سببته في إصابة بعض مواطنيها بالفيروس الوبائي A، جراء تناول الفراولة المجمدة المصرية، فإن دخول الفراولة إلى أمريكا لا يعتمد على شهادات صادرة من مصر بالصلاحية وإنما دخولها للمستهلك الأمريكي يرجع على مسؤولية المستورد الأمريكي؛ لأنه هو من يقوم بالفحص والموافقة على الدخول طبقا للمواصفات المعمول بها لديهم.

وأكد أنه حتى الآن لا توجد شحنات مرفوضة، ولكن كلها مراحل تحذيرية فقط ولا يوجد رفض نهائي، وبالنسبة للمنتجات المصدرة للإمارات لا توجد عليها أي مشاكل حتى الآن؛ لأن شهادات الاعتماد مصرية والتحاليل تخرج من الحجر الزراعي، والمشكلة في أمريكا فقط. مشيرًا إلى أنه حملة ممنهجة لضرب الاقتصاد الزراعي المصري.