أفادت الشرطة الكونغولية بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف في العاصمة كينشاسا بين القوات الحكومية والمعارضين المطالبين برحيل الرئيس جوزيف كابيلا إلى 32 شخصًا على الأقل، فيما ذكرت المعارضة أن عدد القتلى تجاوز الـ50 شخصًا.
من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، وفقا لما أوردته قناة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى 44 شخصًا على الأقل.
وبدأت المواجهات يوم الاثنين الماضي إثر مظاهرة للمعارضة تطالب بإجراء انتخابات رئاسية قبل موعد انتهاء ولاية كابيلا في 20 ديسمبر، لكن يبدو أن كابيلا المنتخب عام 2001 يرفض مغادرة الحكم رغم عدم دستورية إعادة ترشحه مرة جديدة.
وكانت المحكمة العليا قد قضت بأن كابيلا يمكنه الاستمرار في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتقدمت مفوضية الانتخابات بطلب لتأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر، قائلة إن قوائم تسجيل الناخبين لن تصبح جاهزة حينئذ.
وتواجه الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن أعمال عنف في الشرق، ولم تشهد مطلقا انتقالا سلميا للسلطة، وقالت لجنة الانتخابات مؤخرا إن عملية تسجيل الناخبين لن تكتمل قبل يوليو 2017، في إشارة جديدة إلى أن الانتخابات ستؤجل.