أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حمادة شكري، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ"إهانة القضاء"، لجلسة 20 أكتوبر، وذلك لسماع مرافعة الدفاع ولإستكمال حضور الدائرة.
وأشار القاضي في مستهل الجلسة، إلى أن المحكمة ستؤجل نظر الدغعوى نظرًا لتغيب عضو يسار الدائرة، في ذات السياق طلب المحامي خالد علي، دفاع المتهم علاء عبد الفتاح السماح لأسرته بحضور الجلساات وذلك نظرًا لكونهم في الخارج منتظرين الحضور، لييجيبه عضو يمين المحكمة بأنه وقبل إنعقاد الجلسة القادمة يمكنه الطلب من المحكمة والتي ستأمر حينها بإدخالهم.
وبرز في حضور جلسة اليوم، والتي غاب عنها المتهمون، المحاميين خالد علي ونجاد البرعي، والناشطة الحقوقية ماهينور المصري، وبرز تعليق نجاد البرعي على تاريخ التأجيل، قائلًا للقاضي إن في ذات التاريخ سيكون حاضرًا مع المستشار هشام جنينة في إحدى جلسات محكمة التجمع وانه سيسعى للتنسيق بين الأمرين.
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات.