أعلن محمد على مصيلحى، وزير التموين، ان هيئة السلع التموينية تقدم لها اربعة عروض لتوريد القمح عن المناقصة الاخيرة التى تم الإعلان عنها قبل أمس.
وبعد فض المظاريف بلغت الكمية التى تمت الموافقة عليها ٢٤٠ الف طن سعر ١٧٨.٨٩ دولار للطن قمح روسى وتم اختيار عرضين من العروض المقدمة، وهى عرض شركة آستون واحد وستقوم بشحن شحنة واحدة بمقدار ٦٠ الف طن وعرض شركة الوحدة وستقوم بشحن ثلاث شحنات بإجمالى ١٨٠ الف طن على ان يكون الشحن من ٢١ إلى ٣١ أكتوبر المقبل.
وكانت الهيئة قد اعلنت قبل أمس عن مناقصة لاستيراد القمح من الخارج لصالح الهيئة وذلك فى الفترة من ٢١ إلى ٣١ أكتوبر ٢٠١٦ على ان تقدم العروض من جانب الموردين بمقر الهيئة.
وقد أعلنت الهيئة عن رغبتها فى شراء الاقماح من مناشئ متنوعة من امريكا وكندا وفرنسا واستراليا والمانيا والارجنتين وروسيا واوكرانيا ورومانيا وبولندا وكازخستان وبلغاريا.
كانت "أهل مصر" نشرت خبرا عن أن الهيئة العامة للسلع التموينية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت اليوم الخميس، عن استيراد 240 ألف طن قمح، وذلك من خلال مناقصة جديدة.
وتلقت الهيئة، أربعة عروض من الموردين، وهم شركات: "لويس دريفوس، وأولام، ويونيون، وأستون"، وذلك بعد تعديل بعض شروط نسبة "الإرجوت".
وقال أحد المصادر بوزارة التموين، إن فترة شحن القمح ستكون في الفترة من 16 إلى 26 أكتوبر القبل، موضحًا أن الوزارة ستعوض تباطؤ واردات القمح في الفترة الأخيرة، والتي حدثت بسبب سياسة عدم السماح بوجود أي نسبة من فطر "الإرجوت" في الشحنات، وذلك عن طريق تشغيل كل الموانئ خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصد، لـ"أهل مصر"، أن مجلس الوزراء، وافق، أمس الأربعاء، على السماح بدخول الأقماح المستوردة، وفق المواصفات المصرية المعتمدة منذ عام 2010، والتي تتفق مع المعايير العالمية التي حددتها جهات متخصصة، منها: "دستور الغذاء العالمي، ومنظمة الفاو"، حيث لن يتم السماح بدخول أقماح تتجاوز نسبة فطر "الإرجوت" بها 0.05%.
وتسبب قرار حظر دخول الأقماح المصابة بـ"الإرجوت"، في مشاكل كبيرة واضطرابات في سوق القمح العالمي، حيث اضطرت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، إلى إلغاء ثلاث مناقصات لاستيراد القمح، وذلك بعد عزوف الشركات عن التقدم لها.