تعهد نائب الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني حسن شرفي، باستمرار النضال المسلح ضد الحكومة الإيرانية، مشددا على أن الحزب يتخذ حاليا موقع الدفاع، وأنهم لم يهاجموا أي من المؤسسات أو المنشآت الإيرانية.
ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية عن شرفي قوله، اليوم الجمعة، "إنهم يواصلون تدريبهم تحسبا لأي هجوم محتمل تشنه القوات الإيرانية عليهم كما حدث سابق، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية تعتقد أنها بعد توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، فإنه لن يحاسبهم أحد على أعمالهم، وبالتالي يمكنهم فعل ما يريدون، وأن هذا هو الدافع لتأهيل القوات العسكرية تحسبا لأي هجوم.
وكان قياديون في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قد أكدوا - في وقت سابق - أن الحزب أعلن استئناف العمل المسلح ضد الحكومة الإيرانية، بعد توقف دام حوالي 23 عاما، وذلك خلال احتفال بمناسبة عيد النوروز، أقامها في مقره بجبال قنديل الواقعة على الحدود الإيرانية - العراقية، داخل أراضي إقليم كردستان العراق.
ودعا مصطفى هجري، أمين عام الحزب الديمقراطي الكردستاني- في كلمة له وسط حشد من أعضاء ومقاتلي الحزب ومناصريه- الشباب الأكراد الإيرانيين إلى الانخراط في صفوف البيشمركة، وقال " في هذا العام سنوحد قتالا بين الجبال والمدن".