75 دبلوماسيًا أمريكيًا يقررون التصويت لهيلاري ضد ترامب

هيلاري ضد ترامب
كتب :

قالت مجموعة تضم 75 دبلوماسياً أمريكياً متقاعداً، أمس الخميس، إنها لن تعطي أصواتها إلى دونالد ترمب، مرشح “الحزب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستمنح أصواتها بدلاً من ذلك إلى هيلاري كلينتون، مرشحة “الحزب الديمقراطي” ووزيرة الخارجية السابقة.

المجموعة أضافت عبر بيان موقع من قبلهم: “سوياً مثّلنا الولايات المتحدة كسفراء في 52 بلداً أو منظمة دولية، ولدينا سنين من الخدمة يبلغ مجموعها مئات من السنين”.

وتابع: “لقد عملنا بفخر وهمة مع رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، إلا أن أي منا لن يصوت لدونالد ترامب، وكل واحد منا سيقوم بتأييد هيلاري كلينتون وتيم كين (مرشح نائب الرئيس) لأن ما هو على المحك في هذه الانتخابات مكلف جداً، وهذه هي المرة الأولى التي قام العديد منا بتزكية مرشح للرئاسة بصورة علنية”.

ووصف الموقعون على البيان الملياردير الأمريكي ترامب بأنه “غير مؤهل على الإطلاق ليعمل كرئيس وقائد عام (للقوات المسلحة الأمريكية)، وهو جاهل بالتحديات المعقدة التي تواجه بلادنا من روسيا إلى الصين إلى داعش إلى الحد من الانتشار النووي إلى اللاجئين إلى الحرب على المخدرات، ولأنه لم يبد أي اهتمام بالتعلم”.

الدبلوماسيون المتقاعدون إعتبروا أن ترامب “أدلى بأكثر التصريحات جهلاً ونمطية” عند حديثه عن بعض البلدان؛ الأمر الذي أدى إلى “إغضاب شعوبها، وأساء إلى حلفائنا، وأسر أعداءنا”.

وتضم قائمة الموقعين عدداً من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين، وبينهم رايان كروكر، الذي مثل بلاده في عدد من العواصم العربية بينها بغداد ولبنان وسوريا والكويت، ومورتون ابرامويتز، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في تركيا، ودانييل كرتزر، الذي عمل سفيراً في كل من مصر وإسرائيل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع 88 من كبار الضباط الأمريكيين المتقاعدين على بيان أعلنوا فيه تأييدهم لترامب.

ويطلق المرشح الرئاسي دونالد ترامب من وقت لآخر، تصريحات مثيرة للجدل؛ حيث سبق أن وجه انتقادات حادة للسعودية، كما أدلى بتصريحات معادية للإسلام والمسلمين، وسبق أن دعا إلى فرض حظر مؤقت وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، “حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن من خلالها الفصل بين المتطرفين وغيرهم”، وفق تعبيره.

أيضاً سبق أن أشاد المرشح الديمقراطي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه في أكثر من مناسبة بأنه “أكفأ وأفضل” من الرئيس باراك أوباما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً