قال خالد غريب أحد سفراء نقابة الأثريين، ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة، زملائى هم من أطلقوا علية هذا اللقب لانى كنت اعمل مستشار ثقافى لمصرفى الخارج.
وأضاف أن مشروع النقابة كان يسعى لى الجميع منذ 76 من أجل أن يكون لنا كيان يمثلنا لكن للأسف كانت الخلافات هى سبب توقف النقابة، وكان من يجلس على رئاسة النقابة هو الخلاف قبل أن يكون لنا نقابة أصلا، وماذا أستفيد منها ومن هنا كان توقف المشروع.
وأشار غريب إلى ن استقلال الوزارة عن غيرها من الوزارات كان من أهم العوامل التى ساهمت فى إظهارها، لكنى أحتاج شرطة السياحة من الناحية الأمنية، لذا أطالب أن يكون للأثرى ضبطية قضائية من أجل مساعدة أكتر فى ضبط كل ماهو مخالف فى الآثار.
ولفت غريب إلى أن الآثار المؤسسة الوحيدة التى ليست لها نقابة، ووجود نقابة لنا يفعل أدوار كثيرة كان محروم منها الأثرى مثل حالات المرض بدل ما يتعرض اى زميل لضائقة مادية يعجز عن سدادها تقوم النقابة بهذا الدور وغيرها من الأدوار المهمة فى حياة الاثريين
وقريبا إن شاء الله يتحقق الحلم
وأكد خالد غريب ردا على من اتهم أعضاء اللجنة التأسيسية بأنهم أصحاب مصالح خاصة، قال ليخرج لنا على الملاء ويحدد أسماء بعينها ويعلن ذلك، الذين يسعون لوجود نقابة ليس لهم اى مصالحة او أهواء شخصية منهم فائزة هيكل ابنة الراحل محمد حسانين هيكل وأستاذ علم المصريات، أحمد سعيد أستاذ آثار ما قبل التاريخ واحد اكبر الاثاريين على مستوى العالم، العبقرى زاهى حواس والجميع بعرفة ونحن نتمنا ان يمسك وزارة السياحة لإرجاع السياحة مرة أخرى بالشكل الذي يليق بمصر، هولاء ليسو بحاجة إلى مصلحة أو أهواء شخصية وهم من يكبرون النقابة وليس العكس
ومن يهاجم اللجنة التأسيسية لانة يريد مكان وعلى الرغم من ذلك نعترض على ذلك فكل انسان يستطيع أن يدلو بدلوة لمساعدة النقابة فليتقدم
نحن لسنا اية أهواء شخصية، النقابة تنشئ من أجل الجميع وحماية أعضائها اجتماعيا وماديا لانة توجد أسباب كثيرة لبعض زملائنا فلابد من وجود نقابة تحمى الاثريين
واتمنا وأحلم إنى أحلم كارنية يقول إنى أثرى على الرغم من أستاذ جامعى وان تقوم النقابة بدورها لحماية تراث مصر ومن يحمى تراث مصر