نقابة المرشدين: سنقاضي رئيس الوزراء لترويجه للسياحة

السياحة في مصر " لم يحضر أحد "
كتب : سلمى حسن

أكد أمير العتمة، وكيل نقابة المرشدين السياحيين في القاهرة، أن وضع القطاع السياحي والعاملين فيه منهار للغاية.

وتابع: "لقد وعدنا رئيس الوزراء بالمقابلة أثناء قيامنا بوقفة احتجاجية للوضع السياحي السيئ، لكن للأسف إلى الآن لم يطلب الرئيس أو الوزير مقابلتنا أو الرد علينا في يى شئ أو أخذ قرار يخص السياحة، لأنه لا يعترف بنا، ولا يهتم بنا مطلقا، وينظر إلينا بتعالي؛ وعلى هذا ستجتمع أعضاء النقابة لأخذ القرار برفع القضية عليهم وأخذ قرارات تزيد من تصعيد الأمر؛ لأنه لا يوجد من يهتم بالسياحة مطلقا، والوزير لا يفعل شيئا".

وأضاف العتمة أن الوزير يستعين بأهل الثقة، وليس أهل الخبرة فى حل أزمة السياحة مشيرا إلى أنه يفتتح برنامجا للتدريب على حل الأزمات السياحية، وهذا البرنامج لا يسهم بشئ ولا يحل الأزمة، وهو مجرد تضييع للوقت ليس إلا، نحن لسنا مع هذه السياسات التي يفعلها لحل الأزمة بل يزيدها سوءً، فهو ليس وزير للسياحة، هو يدير فندق فقط.

كما أن حل السياحة فى الوقت الراهن لا يحتاج برنامج حل الأزمات، بل يحتاج إلى حلول واقعية بسرعة، كما كان لدينا فى السابق،

ولابد من وجود شركات خاصة حوالي 20 شركة تصب كلها في شركة واحدة تكون الأم للشركات الباقية ويبدأ فى التنظيم السياحي في الخارج.

أيضا لابد من وجود خطوط طيران "عارض" خاص بنا لأنه أرخص وأسهل للسائح حيث يأتي به من بلده إلى المكان الذى يريده، أما خطوط مصر للطيران فتكلفتها غالية وتأتي بالسائح للقاهرة فقط ثم يذهب هو إلى حيث يريد لهذا يرفضها السائح، وبعد أن كانت مصر أقوى دولة فى الشرق الأوسط والأقصى فى هذا المجال، أصبحت اليونان وقطر وتركيا هم من يقومون بالطيران العارض، وليس نحن فقط تم إهماله بشكل متعمد ولا أعرف لماذا.

وأشار وكيل النقابة: "مصر لا تحتاج إلى أي تسويق سياحي؛ فهي معروفة عالميا ولكن ما الذي فعله الوزير لحل الأزمة الموجودة منذ أكثرمن 5 سنوات منذ قيام ثورة يناير؟ لا أحد يفعل شيئا، ولا أعلم لماذا لا يستعين الوزير بأهل الخبرة فى السياحة العالية مثل إلهامي الزيات وغيره فى هذا المجال كي نخرج من الوضع الأسود الذى نحن فيه".

وأوضح أمير العتمة أن مؤتمر الأقصر الذى دعا لة الوزير الذى ينعقد فى أكتوبر القادم، سينجح فى إعادة السياحة لهذه المدينة الميتة إذا نظم بطريقة مختلفة بعيدا عن كورال المدارس والتنورة والاستعانة بخبراء سياحيين متميزين، كما كنا نفعل فى أوبرا عايدة زمان التى أقيمت فى الأقصر وكان يأتي السياح لها من كل العالم؛ لأن المنظم كان مختلفا، واستعان بنجوم عالميين، ولأول مرة في مصر كانت طائرات الكونكورد تهبط فى أرض الأقصر لأنها كان فيها أغنى أغنياء العالم ولهذا نجحت، أما المصرية فقد فشلت.

وإذا ما قمنا بها مرة أخرى إذن فلابد من الاستعانة بنجوم عالميين مع مصريين رغم أن نجوم الأوبرا ممتازين لكن للأسف لا أحد يعرفهم عالميا، وهذا قصور من الأوبرا فى التسويق لهم عالميا، ولابد من أن تسوق مصر لنفسها سياحيا وأثريا فهي معروفة عالميا.

وقال: إنه لو تم مؤتمر الأقصر برؤية الوزير الحالي المفتقد للخبرة ولأى شئ فسوف يفشل، لأن شركات السياحة العالمية حاليا هى من تتحكم فينا، وليس العكس، ونحن من نخدم عليهم بشروط يفرضونها علينا، وإلا سيقتلون لنا السوق؛ لهذا أطالب الجميع بدراسة المؤتمر على أعلى مستوى من الخبرة، وليس الاستعانة بمن لا يفقهون شيئا بمجرد أنهم ثقة لدى الوزير الذى لا يسمع لأى لأحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية