يعيش الأهلي حالة من التخبط قبل لقاءاته في الدوري أو الكأس لاسيما أن اتحاد الكرة في عهد جمال علام أو حتي في العهد الجديد بقيادة هاني أبو ريدة، يقدم علي تغيير ملعب مباريات الأهلي قبلها بـ24 ساعة أو يومين علي الاكثر.
الأهلي "اتعود" علي هذا الأمر لاسيما في العامين الماضيين، فلماذا يتحمل الأحمر هذا العبء ولماذا لا يحدث ذلك مع الزمالك، هل بسبب قوة إدارة الأبيض وضعف مجلس الأهلي، الذي كان يحكمه قوة بمكانة الراحل صالح سليم، أم حسابات أمنية لاسيما مع شغب جمهور الأهلي.
"أهل مصر" يرد علي كل هذه الأسئلة في السطور التالية:
كشف مصدر مسئول داخل جهاز الكرة بالنادي الأهلي، أن أزمة ملعب مباريات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لن تدوم لفترة طويلة، موضحًا أنه من المقرر أن يتدخل مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر، لحل الأزمة.
وأشار إلي أن الأهلي لا يزال يعاني من ملف تحديد مباريات فريقه، حيث تقوم الأمانة العامة بتحديد ملعب لقاء الفريق الأحمر قبل المباريات بساعات، مشددًا علي أن ملعب لقاء وادي دجلة، المقرر له بعد غدٍ الأربعاء، في الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لم يتحدد بعد.
وأوضح أن مسئولي الأهلي تلقوا وعودًا باعتماد أحد الملاعب لاستضافة مباريات الأحمر مع عودة استئناف مسابقة الدوري في رابع جولاتها، المقرر توقفها السبت المقبل بسبب معسكر المنتخب الوطني، الذي يستعد لمواجهة الكونغو يوم 9 أكتوبر، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
اللافت أن اتحاد الكرة لا يعتبر طرفًا في تلك الأزمة، حيث إن الأمانة العامة هي التي لا توافق على خوض الأهلي لقاءاته في استاد القاهرة أو الدفاع الجوي.
ولكن يبقى اللغز قائمًا في تلك النقطة، حيث أن بتروسبورت يستضيف لقاءات الأهلي وتقوم الداخلية بتأمين المباراة فلماذا لا يتم تأمين لقاءات الأهلي على استاد القاهرة أو الدفاع الجوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
