سويسرا تلحق بفرنسا وتحظر النقاب.. ومحجبة تخلف كيم كاردشيان بغلاف مجلة جنسية

صورة ارشيفية

يبدوأن الزي الإسلامي "كما يطلق عليه" أصبح محل اهتمام في الدول الأوروبية، ربما لزيادة انتشاره أو ربما لزيادة تركيز المجتمعات الأوروبية مع من يرتدونه.

وبعيدًا عن البعد الديني أو الحقوقي لارتداء "الزي الإسلامي"، فبعد انتهاء أزمة البوركيني في فرنسا، ظهرت أزمة جديدة تتعلق بملابس المحجبات، حيث صَوَّت مجلس النواب السويسري اليوم الثلاثاء، بأغلبية ضئيلة لصالح حظر النقاب في البلاد. 

وحظت المبادرة التي تقدم بها حزب الشعب السويسري المنتمي إلى التيار القومي المحافظ بتأييد 88 نائبًا، مقابل 87 نائبًا صوتوا ضدها، فيما امتنع عشرة نواب عن التصويت. 

ويتعين الآن طرح المشروع على مجلس المقاطعات (الكانتونات) للتصويت، والذي يضم 26 مقاطعة، حيث يمثل مجلس المقاطعات الغرفة الأصغر في البرلمان السويسري، ومن غير المحتمل أن يوافق المجلس على حظر النقاب في عموم البلاد، حيث كانت اللجنة السياسية التابعة له أعربت في مطلع العام عن رفض غالبية كبيرة لهذه الخطوة. 

وبررت اللجنة هذا الرفض بأن تغطية الجسم بالكامل يعد ظاهرة نادرة للغاية في سويسرا كما أنه لم يمثل مشكلة حقيقية. 

يذكر أن مقاطعة تيسين تعد المقاطعة الوحيدة في سويسرا التي تحظر البرقع.

ويجري في الوقت الراهن جمع توقيعات لمبادرة "نعم لحظر النقاب"، وأمام حزب الشعب السويسري مهلة تمتد حتى الخامس عشر من سبتمبر المقبل لجمع الـ 100 ألف توقيع اللازمة لإجراء استفتاء شعبي على مستوى البلاد على هذه المبادرة.

على جانب آخر، ظهرت صورة محجبة لكنها ليست في شوارع سويسرا أو أي شوارع لدولة أخرى، لكنها ظهرت على غلاف مجلة جنسية.

وتبدو فكرة ظهو فتاة محجبة على غلاف أشهر مجلة جنسية تظهر نجمات الغلاف فيها شبه عاريات وأحيانا عاريات "غير مقبولة".الصحفية الأمريكية نور تاجوري البالغة من العمر 22 عامًا المتعارف عليه لتظهر لأول مرة نجمة غلاف على مجلة "بلاي بوي".

وظهرت الصحفية الأمريكية المسلمة نور تاجوري في مقابلة مع مجلة "بلاي بوي"، وأطلّت وهي محجبة وترتدي سترة جلدية وجينز.وقالت نور إن هدفها من الظهور مع مجلة "بلاي بوي" هو أن تصبح أول مذيعة أمريكية مسلمة ترتدي حجاباً في التلفزيون الأمريكي.

وتقدّم نور قصصاً مصوّرة على Newsy وهي شبكة أمريكية لإنتاج مقاطع الفيديو الإخبارية القصيرة، حيث تؤمن تاجوري، أن خبراتها كامرأة مسلمة جعلتها صحافية أفضل، وقالت لمجلة بلاي بوي "كوني امرأة محجبة ساهم في اكتسابي تلك الثقة".

وأضافت "أعلم كيف تستغل القصة في الإعلام، كما أدرك ما معنى أن يُساء تمثيلك في الإعلام"، مؤكدة أنه "من العدالة أن يتم تمكين الناس ليكتسبوا الثقة، وهو ما يساهم في تنوير حياة الآخرين وأحياناً في إنقاذها"، مشدّدة على أن رسائل التهديد والكراهية "لا تهمها مع دعم المقربين لها".

وعن ارتداء الحجاب على التلفزيون، أوضحت أن "الأمر بسيط ويمدّها بالقوة ويساعدني على فعل ما أريد تحقيقه"، مؤكدة أن "ارتدائي لغطاء رأس لن يجعلني أقدم القصة بطريقة مختلفة".

وقالت لصحيفة "واشنطن بوست" إن ارتداءها غطاء الرأس لن يؤثر على تقديمها للأخبار، وأضافت "ارتدائي لغطاء رأس، لن يجعلني أقدم القصة بطريقة مختلفة".

وتخلت المجلة الجنسية Playboy عن نشر الصور العارية بعد أن توقفت في أكتوبر الماضي عن عرض صور النساء العاريات تماماً، وذلك ضمن سعيها لإعادة تصميم المجلة بما يتناسب مع تغير أذواق الجمهور، وهو ما زاد من شعبيتها 4 أضعاف على الإنترنت.

ومن أشهر النجمات اللاتي تصدرن غلاف مجلة "بلاي بوي": مارلين مونرو وكيم كاردشيان وباميلا اندرسون وناعومي كامبل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً