تحتضن مدينة تطوان المغربية خلال الفترة من 21 إلى 25 نوفمبر القادم فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما في نسخته الثانية.
المهرجان تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان جامعة عبد المالك السعدي وجمعية بدايات فن سينما، وبدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات مغربية ودولية.
ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب من مختلف أنحاء العالم المنتمين لمختلف مدارس السينما والجامعات وكذا معاهد التكوين في مهن الصورة.
ويعد المهرجان بمثابة قاعدة لتبادل المعارف والتجارب بين هؤلاء الشباب المتحدرين من مختلف قارات العالم الحاملين لثقافات متعددة ومختلفة.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الدولية للاحتفاء بمرور 29 سنة من بداية الأنشطة المهتمة بالمجال السينمائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حيث عملت مجموعة الأبحاث السينمائية والسمعية البصرية خلال هذه السنوات في مجال البحث والتكوين على حد سواء لتجعل من السينما محور بحث أوليا وميدان اختصاص معترفا به. وتنظم المبادرة تحت شعار "الشباب والسينما هو رهاننا المستقبلي". وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في المغرب، وجاءت لملء الفراغ في هذا المجال ولتدعم وتشجع دينامية مدارس السينما بالمغرب.