موعد نوة الفيضة الصغرى.. تتسبب في تقلبات جوية وأمواج عاتية

موعد نوة الفيضة الصغرى
موعد نوة الفيضة الصغرى

تُعد نوة الفيضة الصغرى من الظواهر المناخية الطبيعية، التي تواجهها السواحل الشمالية لمصر سنويًا، ورغم تأثيرها السلبي المؤقت، إلا أنها تمثل جزءًا من التوازن البيئي والمناخي للمنطقة، ومع استمرار الجهود للتعامل معها، يبقى التأهب الدائم والحذر هما السبيل الأمثل لتقليل تأثيراتها على الحياة اليومية للسكان والمرافق، وتتميز هذه النوة بهبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة، ما يؤدي إلى اضطرابات في الملاحة البحرية والحياة اليومية للسكان.

نوة الفيضة الصغرى

موعد نوة الفيضة الصغرى

يحين موعد نوة الفيضة الصغرى، عادة في أواخر شهر نوفمبر أو أوائل ديسمبر، وتستمر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، تتسم خلالها باضطرابات جوية، حيث يشير خبراء الأرصاد إلى أن التغيرات المناخية العالمية، ساهمت في زيادة حدة النوات خلال السنوات الأخيرة، وأكدوا أن هذه الظاهرة تحتاج إلى تطوير منظومة التعامل معها، خاصة في ظل تكرارها وزيادة تأثيرها على المدن الساحلية.

خصائص نوة الفيضة الصغرى

تتعدد خصائص نوة الفيضة الصغرى ومن أبرز ما تحتو عليه مايلي:

- رياح شمالية غربية قوية: تسبب ارتفاعًا كبيرًا في الأمواج، مما يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية.

- أمطار غزيرة: تؤدي إلى تجمعات مائية في الشوارع وتعرقل الحركة المرورية.

- انخفاض درجات الحرارة: يرافقها شعور شديد بالبرودة بسبب الرياح الباردة القادمة من أوروبا.

- تعطيل الملاحة البحرية: حيث تعلن هيئة ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة سنويًا تعليق حركة السفن مؤقتًا لضمان سلامة الملاحة.

- التأثير على الصيادين: ففيها يضطر الصيادون إلى تأجيل رحلاتهم البحرية بسبب خطورة الأمواج.

- تسبب الأمطار الغزيرة في حدوث تجمعات مائية ببعض المناطق، ما دعا الأجهزة المحلية إلى رفع درجة الاستعداد وسحب المياه من الشوارع.

موعد نوة الفيضة

إجراءات التعامل مع نوة الفيضة الصغرى

يتم اتخاذ تدابير احترازية للتعامل مع نوة الفيضة الصغرى، من خلال رفع حالة الطوارئ في المرافق العامة، مع تكثيف جهود الصرف الصحي لسحب المياه من المناطق المنخفضة، وإصدار تحذيرات للمواطنين بعدم الاقتراب من المناطق الساحلية أثناء العاصفة، مع تعليق الدراسة في بعض المدارس، بالمناطق الأكثر تأثرًا كإجراء وقائي.

WhatsApp
Telegram