انطلق الملتقى الأول للإعلام البيئي والمناخي، اليوم الأربعاء، بالمعهد السويدي بالإسكندرية، بمشاركة أكثر من 40 من الصحفيين والكتاب والباحثين والمدونين المختصين بمجال البيئة وتغير المناخ، وبالتعاون مع مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال المعهد، في بيان، إن الملتقى يهدف إلى بناء شبكة من الإعلاميين الإقليميين الذين يعملون على تغطية قضايا تغير المناخ، ولزيادة المعرفة ونشر الوعي بهذه القضايا، مضيفا أن هذا التدريب سيؤهل المشاركين لإنتاج حملات إعلامية تلفزيونية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة القضايا العامة.
وأكد البيان أن المعهد، من خلال دوره كمنصة للحوار، يتيح الفرصة للمشاركين، الذين يمثلون 12 دولة من أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتبادل المعرفة مع الخبراء والمختصين بقضية التغير المناخي سواء من أوروبا أو من دول المنطقة.
من جهته، حذر مدير المعهد السويدي بيتر ويديرود من خطورة الوضع البيئي في العالم حاليا، قائلاً "ما يحدث الآن هو التلاعب بالتوازن الكيميائي للغلاف الجوي، وهذا يعد من أخطر التحديات العلمية والأخلاقية والسياسية التي تواجهنا هذه الأيام، ولكننا أيضا قد نكون آخر الأجيال القادرة على التصدي لهذه المشكلة قبل فوات الأوان".
وأكد ويديرود على أهمية دور الإعلام في مواجهة التحدي الخاص بخطورة الوضع البيئي في العالم أجمع، مشيرا إلى أن "الإعلام يلعب دورا رئيسيا في كل المجتمعات لضمان الطريق المستدام للمستقبل، بصفته ممثلا لمصالح المواطنين ومصدرا للمعلومات المتوازنة الدقيقة والهامة وملتقى للحوار الشامل".
ومن المقرر أن يشارك في الملتقى الدكتور حسين أباظة المدير السابق لقسم الاقتصاد والتجارة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالإضافة إلى عدة خبراء بارزين في مجال الاستدامة البيئية، كما يشارك عدد من الصحفيين في تدريب المشاركين في الملتقى.