اكتشفي إصابة طفلك بالتهابات الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى

صراخ مستمر بدون معرفة السبب الحقيقي، هي حالة تعاني منها غالبية الأمهات، وبخاصة مع الطفل الأول، الأمر الذي يضعهن في ضغط نفسي شديد.

ويعد مرض التهاب الأذن الوسطى، هو ثاني أكثر الأمراض شيوعا بالنسبة للأطفال، بعد التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

وتتنوع أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى ومنها :

- أن قناة أوستاكي تكون أقصر، وفي وضع أقرب إلى الأفقي، عند الأطفال مما يساعد على وصول السوائل بسرعة وبالتالي انسدادها.

- ارتفاع معدل تعرض الطفل لنزلات البرد وحساسية الأنف المتكررة، وبالتالي زيادة الإفرازات نتيجة لقلة المناعة العامة لدى الأطفال، مقارنة بالبالغين.

- الرضاعة عن طريق الزجاجة، حيث يكون وضع الطفل أفقيا، مما يساعد على تسرب بعض اللبن إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب.

- ممارسة الوالدين للتدخين يزيد من فرص الإصابة.

أما أعرض الإصابة فتتمثل في :

- ألم شديد يعبر عنه الطفل بالصراخ والبكاء، وخاصة بعد الرضاعة، إذ إن الرضاعة تغير الضغط في الأذن، لأن قناة أوستاكي تغلق أثناء البلع، ولذلك يفقد الطفل شهيته ويرفض الأكل.

- محاولة شد الأذن أو حكها.

- ظهور إفرازات من الأذن، وهو ما يعني أن ثقبا قد حدث في طبلة الأذن، ويلاحظ أن الألم يقل مع ظهور الإفرازات، حيث إن انثقاب طبلة الأذن يخفف الضغط الناجم عن تجمع السوائل بالأذن الوسطى، مما يخفف من حدة الألم.

- يتأثر السمع أيضا بشكل طفيف، وهو عرض متأخر نتيجة لتراكم السوائل في الأذن الوسطى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«خربشة في الوجه وكدمات على الساقين».. الأمن يبحث ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم