بالرغم من تصريحات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالاستعداد التام للعام الدراسى الجديد الذى بدأ السبت الماضى 24 سبتمبر، إلا أن أبواب الوزارة لم تخلى من الوقفات الاحتجاجية، للمعلمين تارة وأولياء الأمور تارة أخرى، بسبب صدمات التنسيق والصيانة التى لم تنتهى فى كثير من المدارس حتى الآن.
وتلقى وزير التعليم في أول أسبوع من العام الدراسى الجديد 7 صدمات، لم يكن يتوقعها على الإطلاق مع الإستعداد التام الذى تحدث عنه مرارا وتكرارا فى وسائل الإعلام.
وتلخصت الـ7 مشاهد الصادمة لوزير التعليم فى الأسبوع الأول من العام الدراسى في التالى:
أولا: صدمة الوزير خلال جولته فى أول يوم دراسى بالقاهرة من أن بعض المسارح تستخدم كـ"مخازن روبابيكيا"، بالاضافة الى أنه يوجد بعض المدارس لا تعرف شيئا عن المشروع الرئاسى "بنك المعرفة".
ثانيا: الوقفات الاحتجاجية العديدة أمام أبواب الديوان بسبب سوء تنسيق مدارس التجربيات وعدم قبول الطلاب فى محافظة الجيزة والقاهرة، وتأرجح المشكلة بين المحافظين والوزير دون الوصول الى حل نهائى.
ثالثا: المشكلات التى ظهرت فى بداية العام الدراسى بسبب رفع المصروفات الدراسية من قبل أصحاب المدارس الخاصة دون رقيب من الوزارة مما جعل أولياء الأمور يقدمون تظلمات لإدارة التعليم الخاص والدولى بالوزارة من جشع أصحاب المدارس الخاصة.
رابعا: رفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية والتعليم بسبب تحصيل مصروفات دراسية مخالفة للقانون.
خامسا: الشكاوى التى انهالت على فاكس وزرارة التربية والتعليم والتى يصل عددها حتى الآن 300 مشكلة فى أول أسبوع دراسى بسبب الصيانة وخلافه.
سادسا: رفع الكثافة داخل الفصول وتسابق الطلاب على المقعد الأول مما أدى الى حدوث تشاجر بين أولياء الأمور والمعلمين منذ أول يوم دراسى حيث وصل عدد الطلاب فى الفصل الواحد الى أكثر من 90 طالبا.
سابعا: الاعتداء على المعلمين والمعلمات من قبل أولياء الأمور فى غياب تام من تعليق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على ذلك.