معظمنا يعاني من آلام المعدة الحادة في كثير من الاحيان، دون العلم بالسبب وراء هذه الآلام، وما ان كانت تستدعي للذهاب إلى الطبيب أم لا.
تقدم «أهل مصر» بعض الأعراض التي تستدعي الذهاب على وجه السرعة للطبيب:
1-التهابات الزائدة:
وهو عبارة عن ألم شديد حول السرة، وينتقل إلى الجزء الايمن أسف البطن، ويصاحبه إغماء أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو قيئ أو إمساك معًا، أو فقدان في الشهية والشعور بحركة الأمعاء أو تحجر عضلات البطن لدرجة تجعل مجرد لمسها مؤلم جدًا.
عند الشعور بهذه الاعراض يجب الذهاب لأقرب مستشفي أو طبيب غالبًا ما يكون بعملية جراحية، فإذا لم تُعالج بسرعة قد تتمزق الزائدة وينتشر الالتهاب في سائر أجزاء البطن.
2-التهاب المرارة:
عبارة عن ألم حاد في الجزء الأيمن أعلى البطن، وقد يصل إلى الظهر ويستمر من 30 إلى 60 دقيقة، ومن الممكن أن يختفي الألم ويظهر لكن تزداد حدته مع مرور الوقت، وخاصةً بعد تناول وجبة دسمة، يُصاحبه ارتفاع درجة الحرارة مع تشنج عضلات جدار البطن.
ويعتقد الأطباء أن النساء البدينات في الأربعينات هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، فلا تترددي في زيارة الطبيب.
3-حصى الكلى:
عبارة عن ألم حاد ومفاجئ أسفل المعدة في أحد جانبيها، يُصاحبه إغماء وقيء وارتفاع في درجة الحرارة وتغير لون البول إلى الأحمر أو الوردي.
قد يكون السبب في ذلك وجود حصى في الكليتين بدأ يتجه إلى المثانة، وقد تُستخدم بعض الأدوية لتفتيت الحصى مع ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء.
4- مشكلات متعلقة بالقلب:
عبارة عن ألم حاد أعلى البطن أسفل القفص الصدري، يُصاحبه ضيق التنفس وآلام في الصدر وأسفل الظهر، خاصةً إن كنتِ مُدخن أو من مرضى السكري أو تُعاني من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الكوليسترول، ونادرًا ما تظهر أعراض هذا المرض، ولا يتم اكتشافه إلا من قبيل المصادفة.
5- مشكلات في الرحم:
عبارة عن آلام شديدة في الجانب الأيمن أو الأيسر أسفل البطن، يُصاحبها دوخة وغثيان واضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، قد يُشير إلى تكيس المبايض لدى امرأة في وقت التبويض، أو إلى التواء المبيض وقناة فالوب، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا لإزالة المبيض المُصاب بالكامل.
6- بطانة الرحم المهاجرة
عبارة عن آلام أسفل البطن والحوض وأحيانًا أسفل الظهر قبل الحيض وخلاله، وقد تشتد عند ممارسة العلاقة الحميمة أو الإباضة، يُصاحبها بقع دم بعد ممارسة العلاقة الحميمة أو ظهور دم في البول أو البراز، وبعض النساء تعانين من انقباضات وتشنجات تبدو في ظاهرها طبيعية.
وتُدعى هذه الحالة أيضًا انتباذ بطاني رحمي وتحدث عندما تهاجر بعض الخلايا من بطانة الرحم وتبدأ في النمو في أجزاء أخرى في الجسم، عادةً ما تكون في الحوض، وقد يشمل العلاج مسكنات آلام أو أقراص لمنع الحمل أو معالجة هرمونية.
7- السرطان:
عبارة عن ألم في البطن حسب العضو المُصاب داخل البطن، سواء الكبد أو البنكرياس أو المعدة أو المرارة أو المبايض، عادةً ما يكون ذلك في مراحل متأخرة من الإصابة بالمرض، يُصاحبها تغير في عادات التغوط، فإذا كنت تعتادين على الذهاب إلى الحمام مرة واحدة يوميًا وتغير ذلك إلى مرة كل ثلاثة أو أربعة أيام، فالأمر يستحق التوقف.
8- القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيّج:
عبارة عن آلام متكررة في البطن تختلف من مريض لآخر، تكون إما على شكل تقلصات في الأمعاء أو حادة كالطعن، ومنها ما يكون مُبهمًا ويصعب على المريضة شرحه وتعبر عنها بعدم ارتياح في البطن، يُصاحبها انتفاخ البطن والغازات مع إمساك أو إسهال أو التناوب بينهما، كذلك قد يُصاحبها ألم في الصدر والكتف الأيسر وضيق التنفس.
ومن أبرز أسباب الإصابة به هو الشعور بالتوتر والإجهاد والضغط النفسي والاكتئاب وبعض الأغذية، ويُلاحظ زوال معظم هذه الأعراض بزوال التوتر والضغط النفسي.
9-قرح المعدة أو الإثنى عشر
عبارة عن الألم أعلى منتصف البطن، وهو أحد الأسباب الشائعة وراء آلام البطن، وأحيانًا ما يحدث بعد تناول الطعام، وتصل قرح الإثنى عشر إلى إيقاظ المريضة من نومها في منتصف الليل، ويُمكن علاج قرح المعدة ببعض الأدوية والمضادات الحيوية، وتُعد البكتيريا وتدخين السجائر من أشهر أسباب الإصابة بهذا المرض.