قال المستشار السابق لدى صندوق النقد الدولي فخري الفقى، إن هناك مفاوضات من قبل البنك المركزى المصري مع الصين حالياً تتم بشكل ابتكارى لمبادلة العملة بين البلدين.
يأتي هذا بعد إعلان صندوق النقد الدولي أمس الجمعة دخولالعملة الصينية "اليوان" ضمن سلة العملات الخاصة بالسحب بالصندوق.
وأوضح الفقي في تصريحات خاص لـ "أهل مصر"، أن المفاوضات بين محافظ البنك المركزى المصرى والصينى تجري على أساس عمل مبادلة للعملات المحلية لسد عجز الميزان التجارى بين مصر والصين بالجنيه المصري.
ولفت إلى أن الصينيين سيستفيدون من الجنيه في المصروفات الخاصة بالمنطقة الصناعية الخاصة بهم غرب خليج السويس وبالتالى نوفر الدولار بما يدعم الاحتياطى النقدى للبلاد نتيجة لتخفيض الالتزامات، وهو ما سيوفر بين 2 إلى 4 مليار دولار تقريباً.
ووفقا لصندوق النقد الدولى، فإن حق السحب الخاص هو أصل احتياطى دولى استحدثه الصندوق فى 1969 ليصبح مكملا للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء.
وكان المجلس التنفيذى للصندوق وافق فى نوفمبر 2015 على إجراء تغيير فى العملات المكونة لسلة حقوق السحب الخاصة، وأصبح القرار نافذًا بعد مرور فترة انتقالية، وينضم اليوان إلى سلة حقوق السحب الخاصة إلى جانب العملات الأربع المدرجة من قبل – وهى الدولار الأمريكى، واليورو، والين اليابانى، والجنيه الاسترليني.
ووفقا لقرار المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى بإعتبار اليوان عملة قابلة للاستخدام الحر بدءا من 1 أكتوبر 2016، وإدراجه فى سلة عملات حقوق السحب الخاصة، فإن أوزان العملات بعد سريان قرار إنضمام العملة الصينية ستكون كالتالى: 41.73% للدولار الأمريكى، و 30.93% لليورو، و 10.92% لليوان الصينى، و 8.33% للين اليابانى، و 8.09% للجنيه الاسترلينى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
