بدأت أزمة البوتاجاز في الظهور في مدينة بسيون وقراها بمحافظة الغربية، حيث شهدت نقصًا حادًا في أسطوانات الغاز، مما تسبب في التزاحم والشجار أمام منافذ توزيع الأسطوانات وسط سخط وغضب من المواطنين.
ومن جانبهم اتهم المواطنون أصحاب المستودعات أنهم وراء الأزمة وكذلك سيطرة بعض السريحة على الكميات لحسابهم الخاص وتوزيعها على أشخاص بعينهم وبيعها للمزارع بأسعار السوق السوداء لدرجة جعلت المواطنين يلجؤون لشراء أنبوبة الغاز بنفس الأسعار التي تم بيعها للمزارع.
يقول إمام الشهاوى نجد معاناة كبيرة يومياً في الحصول على أنبوبة واحدة من المستودعات التي قامت بتشغيل بعض أصحاب التروسيكلات وعربات الكارو لحسابهم لبيع الأنبوبة بسعر أعلى من السعر المقرر لها. وأكد محمود العريان مهندس زراعي يضطر نضطر من الوقوف أمام المستودعات في طابور طويل منذ الصباح الباكر ولساعات طويلة للحصول على الأنابيب مما تسبب في تعطيل مصالحنا والتأخير عن عملنا وكثيراً ما نعود دون الحصول على شيء.
ويقول أشرف وهيدي طبيب بيطري إن الأزمة مشتعلة ومدير تموين بسيون في غياب تام وكأنه لا يعلم شيئا عن معاناتنا في الحصول على أنبوبة الغاز.