تخطط أبل لإنشاء مقر جديد في لندن داخل محطة باترسي لتوليد الطاقة الكهربائية على ضفاف نهر التايمز، وسيضم نحو 3 آلاف موظف ولكن هذا لا يعني أن الشركة ستدفع ضرائب إضافية لبريطانيا.
وستقيم أبل هذا المقر على مساحة نحو نصف مليون قدم مربع، ويعتبر هذا الخبر سارا جدا بالنسبة لبريطانيا وخاصة بعد التصويت لصالح خروجها من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو، حيث قال النقاد إن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستوقف استثمار الشركات الكبرى في بريطانيا.
ولكن يبدو أن أبل لا تخطط حاليا لنقل مقرها من كورك إلى بريطانيا، حيث تستفيد حاليا من انخفاض المعدل الضريبي في إيرلندا. ويسمح هذا الأمر لعملاق التكنولوجيا بتحويل الأرباح المحققة إلى خارج الولايات المتحدة من خلال مكاتب الشركة في إيرلندا.
يذكر أن أبل دفعت في عام 2015 نحو 11.8 مليون جنيه إسترليني كضرائب لبريطانيا، على الرغم من تحقيقها أرباحا تقدر بنحو 2 مليار جنيه إسترليني، ما أثار غضبا كبيرا على الشركة.