تتطور التقنيات الجديدة واستخدامات الروبوتات المصنعة بحسب اهتمامات المستخدمين، وسوق الروبوتات في العالم ينتظر تغييرا هائلا خلال السنوات الـ10 المقبلة باسم "الروبوت المربية" والتي تبدأ في شق طريقها.
وخلال أقل من عشر سنوات، يتوقع أن تكون الروبوتات بأسعار معقولة ويمكن أن تستطيع إرضاع الطفل الصغير، وتغيير الحفاضات ووضع الطفل للنوم، والآلة يمكنها أن تربي جيلا جديدا من الأطفال.
ومن خلال الأجهزة القديمة من الروبوتات فقد ثبت وجود ترابط في العمل بين أقدام الروبوت حيث استخدم في الحملات الرئاسية، والروبوتات الآن يمكنها أن تقوم بألف وظيفة بما فيها التفاعل مع الناس والحديث، الإجابة على الأسئلة، وحتى مساعدة الأطفال لركوب الخيل.
وروبوت المربية يحل محل المربيات الحقيقية مثلما حلت السيارات محل الحصان.
وفي تجربة واقعية للروبوت المربية قالت أحد الأمهات "إن أطفالها يعتبرون جهاز الآي فون أداة للاستمتاع ولكن Meccanoid "الروبوت المربية" هو صديق".
في حين أنه يمكن للروبوت المربية أن يقوم بالتنظيف والطبخ لمشاركة البشر بانتظام باعتبارهم أخوة في الحياة، وعلى الرغم من إشكالية بعض القضايا بين البشر والروبوتات، ولكن الروبوتات ستكون السبب لجعل الحياة أسهل بكثير.
ويمكن للمربية الروبوت أن تعمل على إخماد الحرائق، سحق العناكب السامة والكشف عن الدخان وأول أكسيد الكربون، وتمت برمجة الروبوت مع تعليمات وقيم بحسب معايير إدارة النقل الوطني الأمريكية.