شهدت الجولة السابعة ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني، مفاجأة مدوية، بسقوط عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، أمام فرق ضعيفة بالمقارنة بقوة الريال والبرسا.
ويعد عنوان الجولة السابعة بالليجا، هو ليلة سقوط الكبار، حيث أن أتليتكو مدريد كان الناجي الوحيد من مفاجأت الجولة .
أتليتكو مدريد نجح في تحقيق فوز ثمين على حساب فالنسيا في معركة ملعب المستايا، بهدف نظيف من توقيع نجمه وهدافه الفرنسي أنطوان جريزمان، ليدخل بقوة في سباق المنافسة على الصدارة .
ولكن الحال كان مغايرا لفريق العاصمة الآخر، ريال مدريد والذي سقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة على التوالي أمام ضيفه إيبار بهدف لكل فريق.
ورغم لعنة اللون الأصفر التي طاردت الريال في المباريات الثلاث الماضية أمام فرق ترتدي الزي الأصفر، وهي فياريال ولاس بالماس وبوروسيا دورتموند، ولكن جاء السقوط أمام إيبار بالأمس بعدما تعادل معه في البيرنابيو بهدف لمثله، ليكشف عن وجود أزمة كبيرة في صفوف الفريق الملكي.
ورغم تعادل الريال أمام إيبار، إلا أنه حافظ على صدارة جدول ترتيب الترتيب برصيد 15 نقطة متساوياً مع جاره أتليتكو مدريد الذي يتفوق بفارق الأهداف عن الملكي .
وتواصلت عقدة ملعب "بالايدوس" بالنسبة لبرشلونة للعام الثاني على التوالي بعدما تجرع هزيمته الثانية هذا الموسم أمام سيلتا فيجو بنتيجة (4-3)، ويرفض الانفراد بالصدارة منفردا، مستغلاً سقوط ريال مدريد .
وفشل نيمار وسواريز في قيادة البرسا في لقاء الأمس وتعويض غياب المهلم والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المباراة، حيث تقدم سيلتا فيجو بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، قبل أن يعود البرسا للقاء بإحراز هدفين عبر بيكيه ونيمار، ثم جاء الخطأ الفادح من الحارس تير شتيجن الذي سدد الكرة في رأس لاعب سيلتا فيجو لترتد في شباكه .
وتجمد رصيد الفريق الكتالوني عند 13 نقطة في المركز الرابع خلف كل من الأتليكو والريال وإشبيلية.