رفض عدد من النائبات، الاعتذار الذي تقدم به النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب، عن تصريحاته الأخيرة، التي طالب فيها بعمل كشف عذرية للطالبات قبل إلحاقهن بالجامعات، حيث أكدن أنه اعتذار غير مقبول.
قالت النائبة منى جاب الله، إن عدد كبير من النائبات، جمعن توقيعات لتصعيد أزمة التصريحات المسيئة للمرأة من النائب إلهامى عجينة، مضيفةً: "توقيعتنا ستقدم إلى هيئة مكتب مجلس النواب، ليتم مثول النائب إلى التحقيق في لجنة القيم، ونصعد لإسقاط عضويته".
وتابعت: "اعتذار النائب إلهامي عجينية، غير مقبول، فليس هناك اعتذار في تصريحات ضد سيدات مصر بشكل لا نرضى عنه".
من جانبها، أكدت النائبة منى منير، أن اعتذار النائب إلهامي عجينة، غير مقبول، قائلةً: "لا نقبل الاعتذار، بل التحقيق معه من قبل لجنة القيم عن كل تصريحاته الخاصة بالمرأة، والتي تصل إلى حد التشهير الذي يعاقب عليه القانون.. لن نقول عنه مختل عقليًا.. نحترم رأيه ولكن دون أن يتجاوز الحدود والآداب العامة".
وأشارت إلى أن تصريحات "عجينة"، ليس لها علاقة بالتشريع، حيث أنها خرجت عن حدودها المحلية، وتناقلتها وسائل إعلام أجنبية، منها "newsweek"، و"independent"، وتم تصويرها على أنها رأي البرلمان المصري، منوهةً بأنه الأمر كله، وشكاوى النواب والنائبات والمجلس القومي للمرأة، أصبحت أمام هيئة مكتب مجلس النواب، وينتظر أن يتخذ قرار بإحالته للجنة القيم.
في سياق متصل، أشارت النائبة شادية ثابت، إلى أن مصير إلهامى عجينة، سيحدده البرلمان خلال أول جلسة انعقاده بدور الانعقاد الثاني، حيث أن ما أدلى به من تصريحات، يحمل إساءة لبنات مصر بشكل سيء، مشددة على أن بنات مصر، هن مثال للأخلاق والاستقامة، بينما ما قاله النائب، ترجمته صحف أجنبية، و"نحن لا نريد أن يقال إن سيداتها مصر غير عفيفات أو محترمات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
