"قولتله ماتمشيش قالي والله هسافر.. منهم لله اللي كانوا سبب في موت ابني.. إزاي يسفروا 600 فرد في مركب زي دي".. بهذه الكلمات، حاولت أم هاجر، ووالدة أحد الضحايا، وصف حزنها على فراق إبنها البالغ من العمر 15 عامًا، أحد ضحايا حادث مركب رشيد المنكوب.
وقالت أم هاجر، إن نجلها، سافر على متن المركب المنكوب، بعدما أقنعه سماسرة الهجرة الغير شرعية، بسراب الهجرة، وأحلام الحياة الأفضل، حتى سيطروا على عقله، وترك منزله ليموت في عرض البحر.
وأوضحت الأم المكلومة، أن الشباب يهاجرون بلدهم، من أجل توفير حياة كريمة لهم، والبحث عن فرصة عمل لم يجدونها في مصر.