قال نشطاء سوريون، إن طائرات حربية أغارت مجددا على واحدة من أكبر مستشفيات الأمراض النفسية والطوارئ، والواقعة في أحد أجزاء حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المتمردة.
وصرح أدهم سحلول ـ من الجمعية الطبية الأمريكية السورية في الولايات المتحدة، والتي تقوم بدعم المستشفى ـ بأن القنبلة المضادة للتحصينات اخترقت الأرض لتحدث حفرة على عمق عشرة أمتار لدى سقوطها، اليوم الإثنين، على المدخل الأمامي للمستشفى.
وأضاف سحلول أن ثلاثة من موظفي الصيانة على الأقل قتلوا بمن فيهم واحد عُثر على جثته على بعد 100 متر، بفعل قوة الانفجار، مشيرا إلى أن معظم مرافق المستشفى تقع تحت الأرض لحمايتها، وأن هناك مخاوف من تعرض باقي المبنى للانهيار، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يقومون بالبحث عن أشخاص تحت الركام.
وكانت نفس المستشفى قد تعرضت للاستهداف مرتين خلال الأسبوع الماضي، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا وقوع الانفجار، مقدرا عدد الوفيات بستة أشخاص.