وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب رسالة إلى زملائه النواب.
وجاء فى بيان له اليوم الأربعاء: "تساءل كثيرون عن موقفى من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان في دور الانعقاد الجديد خاصة بعد كل ما عانيته أثناء رئاستى لها من صدام مستمر مع رئيس المجلس وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أملا في إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقى".
وأضاف: "كانت هناك عقبات يتم وضعها في طريق تطبيق تلك المفاهيم وأزمات مفتعلة وتقييد لعمل اللجنة الأمر الذى دفعنى في النهاية إلى تقديم استقالتى من رئاسة اللجنة حتى أكون راضيا عن نفسى وعلى قدر الأمانة التي تحملتها بموجب القسم الذى أقسمته بأن أرعى مصالح الشعب تاركا موقعى كرئيسا للجنة".
وتابع: "هل من المتوقع أن يتغير شيئا وأجد قدرا من التساهل والعقلانية يدفعنى لإعادة التفكير في الترشح مرة أخرى؟ فربما تكون المشكلة مع شخصى كما أشعر وكما يراها كثيرين لكننى حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلى أرى أن أمارس دورى كنائب وعضو في اللجنة وأساعد قدر الإمكان في عمل اللجنة فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور في النطاق الذى ترغبه رئاسة المجلس".