مؤامرات الصحف الأجنبية ضد مصر مسلسل مستمر.. تقرير "الجارديان" بشأن "ريجينى" محاولة جديدة لإشعال الفتنة.. ونواب: نواياها سيئة لإسقاط الدولة المصرية

ريجينى

دأبت عدد من الصحف الأجنبية إثارة الفتن والضغائن بدافع التحريض الرأى العام العالمى ضد الدولة المصرية،كلما أتجهت السياسية الخارجية لمصر نحو الاستقرار، مما يشكك فى نوايا هذه الصحف العالمية بنشرها الشائعات ضد مصر و النظام السياسى الحالى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أمس الثلاثاء، تقريرا مطولا عن من قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني والذي عثر على جثته في طريق مصر إسكندرية الصحراوي عليها أثار تعذيب وكدمات فبراير الماضى، وتناولت الصحيفة للقضية بدون أى معيار للمصداقية، حيث هاجمت جهات التحقيق المصرية واتهامتها بالتخاذل دون أدلة مقنعة، فى الوقت الذى هدأت قضية"ريجينى" بعد توصل الجانبين المصرى والإيطالى لاتفاقات واضحة للتحقيق فى القضية.

ونفت "الجارديان" فى تقريرها، جهود جهات التحقيق المصرية مع المسئولين الايطاليين الذين حضروا إلى مصر،واصفة المعلومات التى قدمتها السلطات المصرية لنظيرتها الايطالية بالزائفة فى محاولة واضحة لإعادة القضية الى نقطة الصفر وتأجيج الصراع بين القاهرة وروما من جديد.

وذكرت الصحيفة، أن أحد أكبر المحققين المصريين المسؤول عن حالة ريجيني، خال شلبي، قال للصحافة إنه لا توجد دلائل أن الحادث مدبرا، ووزعمت الصحيفة أن شلبي أدين باختطاف وتعذيب الكثيرين خلال 10 سنوات.

وزعمت الصحيفة، أن المصريون يأملون أن العالم الخارجي سيقبل أي تفسير تقدمه السلطات لموت "ريجيني" مع عدم وجود دلائل كافية، فى محاولة صريحة منها لتأجيج مشاعر الايطاليين ضد السلطات المصرية، ادعاء منها أن جهات التحقيق تحاول إخفاء الحقيقة عن العالم.

واستمرت "الجارديان" على مدى شهور ماضية فى التعامل بطريقة "الكيل بمكيالين"، بعد تجاهلها لمقتل مصريين فى إيطاليا فى ظروف مشابهة لقضية "ريجينى" حيث تم دهس المواطن المصرى عبد السلام السيد، فى سبتمبر الماضى بإيطاليا أمام شركة "GLS" أثناء احتجاج عمال الشركة علي فصل 13 عامل، و عثرت قوات الأمن الإيطالى على جثمان المواطن المصرى محمد باهر صبحى إبراهيم على، فى مايو الماضى، ملقاة على شريط القطار فى مدينة نابولى، وبها آثار كدمات على الرأس والفك، يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تصدر جهات التحقيق الإيطالية أى بيانات تفيد تمكنها من معرفة الجناة فى القضيتين حتى الأن.

بدوره أكد النائب محمد أبوحامد عضو مجلس النواب، أنه من الطبيعى أن تهاجم "الجارديان" الدولة المصرية و سياستها، موضحا أن جزء كبير من رأس مال الصحيفة مملوك لحكومة قطر وهى من تدفع بالصراع لتأجيج الفتنة بين مصر وإيطاليا،مطالباً الحكومة الإيطالية بعد السماع إلى هذه الشائعات حرصاً على العلاقات الطيبة بين البلدين.

وأضاف أبوحامد، أن هذه التقارير تسعى للنيل من العلاقات الطيبة بين القاهرة وروما و التى تعتبر الشريك الأوربى الأول لمصر، مشددا على أن جهات التحقيق المصرية قدمت الكثير من المعلومات للجانب الإيطالى بشأن مقتل الطالب "ريجينى".

وفى السياق ذاته، استنكر اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب،تقرير "الجارديان" معتبراً أنه تدخل سافر من الصجيفة البريطانية فى شئون مصر الداخلية ومحاولة لتأجيج الفتن بين القاهرة وروما بنوايا سيئة لإسقاط الدولة المصرية.

وشدد بخيت،على أن مصر دولة ذات سيادة ولديها إرداة حرة تستطيع من خلالها معالجة قضاياها بالشكل المناسب ،لافتاً إلى أن هناك ضغوط لتدويل قضية الباحث "ريجينى" واستخدامها ورقة ضغط على مصر ولكنها لن تفلح بتكاتف البرلمان والشعب والرئيس لعبور المرحلة العصيبة الحالية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً